عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2013, 05:18 PM   رقم المشاركة : 1642

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد بن فيصل مشاهدة المشاركة

هذا تلخيص لواقع وحقبة زمنية حقيقية مر بها الكاتب وتناول فيها سواء شعر أو لم يشعر ثقافات أناس مختلفة متباينة، منها الطبية والدينية ،ومنها الاجتماعية والاقتصادية ،ومنها التعليمية والمهنية ،ومنها الأمنية والسياسية ، وقد تطرق في روايته تلك ( كما أرى أن تسمى ) إلى نظرة البشر للمادة وتغير سلوكياتهم تبعا لما تعنيه لكل منهم بغض النظر عن أعراقهم أو مهنهم أو انتماءاتهم .
لقد حامت بنا أحداث القصة في بعض جزئياتها فوق ذئاب بشرية وسجلت لنا في بعضها الآخر عواطف جياشة وأحاسيس في منتهى الرقة وفي مكان ثالث رسمت مواقف رجولية وإنسانية وأبدعت في تصوير لحظات الرعب وأوقات الاسترخاء والطمأنينة ، كما نقلتنا من مجتمع إلى آخر ومن بلد إلى بلد بكل سلاسة ويسر في تصوير بديع للأحداث دون حشو أو إخلال بالأهداف الرئيسة التي أراد الكاتب في النهاية إيصالها إلى القاريء.
هنيئا لك أبا عبد الله هذه الذاكرة القوية وهذه الإرادة الفولاذية وهذا الصبر الجميل وأخيرا هذا الأسلوب القصصي المتميز و الذي يغبطك عليه كثيرون ، ولا أشك أن هذه القصة أفضل بمراحل من كثير مما يتم طبعه وتداوله مما يعني أنها ستجد القبول فيما لو تم طبعها وتداولها
تحياتي لك أبا عبدالله وحفظ الله لك عبدالله وحفظك له حتى ترى ذريته

كنت أود أن أعلق على موضوع أبي عبد الله القصة إلأنسانية التي من سبعة فصول سرد فيها معاناته بكل صدق وأمانة وبأسلوب أدبي راق وكنت أود أن أقول كلام ولكن وجدت أن الذي أود أن أقوله لا يرقى إلى أسلوب واحد مسؤل عن اللغة من أسفل لهدة إلين تقول سلام يا بني سليم والكلام الذي أرغب أن أقوله هو نفس الكلام والمشاعر هي نفس المشاعر ولكن الأسلوب سيكون أقل قدرة وأقل حبكة في التعبير وقلت في نفسي مالك يا ولد[ ها لا احد يقول يا شايب ] ألاّ أن تقول

العلم واحد .

علي بن حسن