عرض مشاركة واحدة
قديم 12-14-2008, 06:57 PM   رقم المشاركة : 1
يا سلامي على الوادي ورحبان فيها قد ربيت !


 



أيّـها الأحبـاب ... لكلّ قصيدة مناسبة ، وقصيدتي هذه من آخر ما كتبت
ومناسبتها هي أنّني سافرت إلى منطقتنا الحبيبة في خامس أيّام العشر
عشر ذي الحــجّة 1429 هــ لحضور مناسبة زواج إبن رحـيمي ، وقـد
خطّطت مع العائلة أن نقضّي أيّام العيد هناك بعيداً عن الزّحمة زحمة المدن
ونتمتّع بمثل عيد أيّام زمان ! ولكن كيف الوصول إلى ذلك والبــرد يحول دون
ما نريد ! فعدنا أدراجنا بعد المناسبة وفي اليوم الثّاني وسلكنا طريق تهامة وبعد
أن شعرنا بالدّفء تحرّكت قريحتي بأبيات قليلة تعبّر عن الموقف المأساوي ! فإليكموها


*******
---------
( الطّـــرف الأوّل )
ــــــــــــــــــــــــــــ
أبــو محــمّد يقل يالـيت لي في تـهامه قـَدر بـيت
وادّرق عن ديار البرد واسْلَم من القِـرّه وصُماطه
واتــدفّا وعلى ما قـيل نـُصّ المعـُوشه مع الدّفـَاه
مَن يحـبّ الـــدّفا يـــدفا ومَن جــالها جــا يبــردا

*******
---------
( الطّــــرف الثّاني )
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
يا سلامي على الـوادي ورحـــبان فيها قد ربـيت
الكـرم في بيـوت العـزّ أصـله وعنـوانه وصُماطه
والبـــخيل الذّلــيل اللّي تمـــدّح بفــعله مْــعِدّ فـَـاه
يحسب انّه مع بـُـــخله تــــرقّى وهو جـــايب ردا

*******
ـــــــــــــــ
وتقبّـلوا تحيـّـة وتقــدير
محبّكم في الله

أبـو محــــمّد
جــدّة . في 15 / 12 / 1429 هــ

 

 

   

رد مع اقتباس