بسم الله الرحمن الرحيم
اولا : الحمد لله الذي أنعم علينا بانضمام الأخ والمربي الفاضل والشاعر الفذ إبن الشاعر الفذ عبد الله بن محمد المالحي إلى ساحات وادي العلي
التي ازدادت تلألؤا وتوهجا وشموخا بتواجده بين اعضائها، فأهلا وسهلا ومرحبا بأبي محمد عدد الشجر والمدر وحبات المطر .
ثانيا : مررت بعد مغرب هذا اليوم 22/7 /1430هـ على أخي وصديقي الاستاذ عبد الله رمزي فوجدته منهمكا ومتوترا على غير عادته لايكاد يرد السلام، فأما انهماكه ففي اعداد بدع يعارض به قصيدة أبي محمد اعلاه، وأما توتره فكان نتيجة خلل مفاجئ في شبكة الإتصالات ( وما اكثر مفاجآتها ) منعته من بعث بدعه إلى الساحات وربّ ضارّة نافعه فقد استهواني بدعه فقمت بالرد عليه وإليكموه ( البدع والرد ) راجيا أن ينالا استحسانكم :
البدع من أبي سامي
كيف يتفاهم الاصنق مع البكما
ان تكلّم معاهم ما يسَمْعُونه
فين ذا ينقذه م الهم ويعينه
يا الله إنك كفيته وانت ربّ أعظم
ما تركته يجوع ولا صَدَرْ ضامي
و إن نسوه العرب فاهله بيدعوله
الرد من محمد عجير:
كم غني لا شتهى شي ما يسل بكما
والنَّظُم يخترقها ما يمَنْعُونه
لا لتقاه الفقير يصدّ لا يعينه(يصيبه بالعين)
سُحت ربَّى لحومه ثم ربّى أعظم
جعلها بعد جبر تعوّد رضامي
لجل حِنّه قليل الهم ولد عوْله
مكررا ترحيبي الحار بأخينا عبدالله المالحي
وسلامتكم.