عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2011, 06:09 AM   رقم المشاركة : 17

 

خليليَّ هذا ربعُ عُـزَّة فاعقلا - قلوصيكُما ثمّ ابكيا حيثُ حلَّتِ
ومُسّا تراباً كَانَ قَدْ مَسَّ جِلدها - وبِيتاً وَظِلاَّ حَيْثُ باتتْ وظلّتِ
ولا تيأسا أنْ يَمْحُوَ الله عنكُما - ذنوباً إذا صَلَّيْتما حَيْثُ صَلّتِ
وما كنتُ أدري قبلَ عَزَّة َما البُكا - ولا مُوجِعَاتِ القَلبِ حتَّى تَوَلَّتِ


يا ابا توفيق :
( اسأل الله الا يبتليك بما ابتلى به كثير من الحب بدون فائدة ما خلا ولا بقى وصاقع براسه يمين وشمال وبكى لين تخشخشت عيونه وخرج من المولد بلا حمص ) .
البكاء رحمة من الله ينفس بها عن المحزون والمكلوم ، وخير الحلق عليه افضل الصلاة والسلام بكى عند فراق ابنه ابراهيم وبكى اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته كثيرا ، واهل القلوب المؤمنة المطمئنة يبكون من خشية الله ويزيدهم البكاء خشوعا .
( فالبكاء سنة عظيمة وعادة لصالحي المؤمنين قديمة، ورثها أصحاب الرسل عنهم، كما ورثها أصحاب نبينا عن رسولنا الكريم عليه أفضل الصلوات والتسليم.. وقد خطبهم يوما فقال: (( عُرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم في الخير والشر، ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً)) قال "أنس": فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه! قال: غطوا رؤوسهم ولهم خَنِينٌ)) ) رواه البخاري ومسلم .
شكرا لك ايها الحبيب على مرورك ومداخلتك لا عدمتك .

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .

   

رد مع اقتباس