بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله . وبعد :
إخواني الأكارم :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكل عام وأنتم ومن تحبون في صحة وعااااافية - اللهم آمين .

إخواني :
قد أكرمني الله وأديت (( فريضة الحج )) في هذا العام 1432هـ .

وللأمانة /
فقد كان حج هذا العام من أفضل المواسم - على صعيد التنظيم وتقديم الخدمات من الجهات الحكومية . وقد شهد بذلك الحجاج .
والشكر لله ثم لولاة أمرنا وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين .

إخواني :
بعد أن عدت إلى منزلي وأهلي كانت هناك بعض الإجتماعات الأسرية التي جمعتني بإخي الأكبر الشاعر / مسفر الفضيلي ( أبو سعيد ) وفي إحدى الإجتماعات أبى الفضيلي إلاّ أن يترك له بصمة شعرية ، حيث بدع لي قصيدة موجهة ( فرش ) مكونة من زملة على الطرق الطويل متبوعة بأربع أبيات على لون العرضة . وقد أجتهدت في الرد على القصيدة بما ستقرأوته في الأسطر القادمة .

إخواني :
لن أطيل عليكم أكثر مما سبق وسأترككم مع القصيدتين ( البدع ، والرد ) ولا تحرمونا من كريم دعواتكم - بارك الله فيكم :

بدع / مسفر الفضيلي : 15-12-1432هـ
ما نِفِع تُغلُب مزَامِير العِنَاد وزَمرة الحَجّاج
والجَاهِل يِفتِي بجهُله وانا قلبي لازدحام العَالِم
يا حسن صدر المجالس لاجل تكبيرٌ وتلبيْه
لا تُحُدّ السّيل عن مجراه وابدي في صعيدٌ وأحُدّ
خلّ مِنهاجك ومِنهَاجي على تقوى بلا دنى
--
تقاربت يا حظّ الشّقي للملبّين
وتالي المداين للقبايل وِسَاعي
ترجّيت لو فاد الزّمان امن وامان
ومِصبَاح نُور الحَقّ يُوشَع بغيره
--
رد / حسن الدوسي :
قدّر الله وألتحقنا ذالسّنه في زُمرة الحُجَّاج
وانبسط قلبي وحَصّلت الونس رغم إزدحَام العَالم
كيف لا وانا اسمع مالحُجّاج تكبيرٌ وتلبيْه
جِينَا مِن كُلّ الجِهات ونُطلب الله في صَعيِدٌ واااحد
والله يِتقَبّل دُعانا ، وإنّ الله يحفظ بِلادنا
--
تهيّضت وانا اسمع لصوت الملبين
واشَاهِد في الحُجّاج طايف وسَاعي
مادام (( السّعودية )) بِلاد أمن وأمان
فلاني مدوِّر لي ولا شعب غيره
--

وسلامة الجميع ؛؛

والعُقبى لكم جميعاً بأن تنالوا فرصة الحج للعام القادم - وأنا معكم - بّإذن الله تعالى .

وصلى الله على سيدنا محمد .

- حسن الدوسي 17-12-1432هـ جدة