السلام عليكم ورحمة الله وبركاته في موضوع قصيدة ومناسبة تعرفنا على قصيدة الشاعر : سهيل بن وثيل الرياحي التميمي التي ذكر بها البيت المشهور : { انا ابن جلا وطلاع الثنايا }، والمناسبة التي قيلتْ فيها. الآن سنتعرف على أسماء الشعراء الذين استشهدوا بذلك الشطر المشهور وعلى أجزاء من قصائدهم.

,=,
1 __ الشاعر: صردر بن صرعر =ْ
أنا ابن جلاَ وطلاَّعُ الثنايا= وصاحبُ سيرةٍ تروَى وتُملَى
تحكَّكْ بالرئيِس وفز بشكرى=وحقاً تطلُبُ الجرباءُ جِذْلا
تلاقِ المجدَ بَّراقَ المُحيَّا = وثغرَ الجُود يضحَك مستهِلاّ
هو البطلُ الذي خَصَم الليالي= فبيَّن في وقاشعها وأبلىَ
يَروع بصمتهِ من شاءَ منهم = وتخشَى الطيرُ بازيا تَجلَّى
,=,
2 __ الشاعر: صفي الدين الحلي =ْ
فَمُذ بَسَمَت ثَنايا الأَمنِ نادى = أَنا اِبنُ جَلا وَطَلّاعُ الثَنايا
أَبِيٌّ لا يُقيمُ بِأَرضِ ذُلٍّ = وَلا يَدنو إِلى طُرُقِ الدَنايا
إِذا ضاقَت بِهِ أَرضٌ جَفاها = وَلو مَلأَ النُضارُ بِها الرَكايا
وَعِفتُ حِسابَهُم وَالأَصلُ عِندي = وَفي كَفَّيَّ دَستورُ البَقايا
وَلَيسَ بِمُعجِزٍ خَوضُ الفَيافي = إِذا اِعتادَ الفَتى خَوضَ المَنايا
فَلي مِن سَرجِ مُهري تَختُ مُلكٍ = مَنيعٍ لَم تَنَلهُ يَدُ الرَزايا
,=,
3 __ الشاعر: فتيان الشاغوري =ْ
وَأَجدَرُ أَن تَقولَ فَلا تُمارى = أَنا اِبنُ جَلا وَطَلاعُ الثَنايا
لَكَ الطَعناتُ في الأَعداءِ شَزراً = مُسابِقَةً إِلى القَومِ المَنايا
وَضَرباتٌ تَشيبُ لَها النَواصي =عَظيماتٌ عَظيماتُ الرَزايا
وَوَقفاتٌ تَفِرُّ الأُسدُ مِنها = كَما فَرَّت مِنَ الأُسدِ الرَذايا
وَبَيتٌ لا يُسامى في المَعالي =لَك المِرباعُ مِنها وَالصَفايا
وجودٌ تَعجَزُ الأَوصافُ عَنهُ = وَتَخجَلُ مِن عَطاياهُ العَطايا
,=,
4 __ الشاعر: ناصح الدين الارجاني =ْ
غَريمُ الدّهرِ ليس له وفاءٌ = فلا تَدْفعْ نُقودَك بالنَّسايا
تَغنَّمْ صُحبتي يا صاحِ إنّي = نَزعْتُ عنِ الصِّبا إلاّ بَقايا
وخالفْ مَن تَنسَّك مِن رجالٍ = لَقُوكَ بأكبُدِ الإبِلِ الأَبايا
ولا تسلُكْ سِوى طُرُقي فإنّي = أنا ابْنُ جَلا وطَلاّع الثّنايا
,=,
4 __ الشاعر: الشاب الظريف=ْ
جَلا ثَغْراً وَأَطْلَعَ لي ثَنَايا = يَسُوقُ إِلى المُحبِّ بِهَا المَنَايا
وَأَنْشَدَ ثَغْرُهُ يَبْغي افْتِخارا = أَنَا ابْنُ جَلا وَطلَّاعُ الثَّنايا
,=,
5 __ الشاعر : جرمانوس فرحات=ْ
فقل وثناك يُسفرُ عن كمال = أنا ابن جلا وطلّاع الثنايا
وما قد سُدتُ دون الناس إلّا = لأني لا أُعَدُّ من الرعايا
وكم خبّأت في نفسي كنوزاً =فقد - والله - أغنتني الخبايا
ولن تخفى على المولى الخوافي = لأن اللَه علام الخفايا