أعلام الأمة وعلماؤها هم أقمار تتلألأ في سمائها
ونحمد الله أننا في أمة لايكاد يرحل عالم فيها
إلا ويأتي من بعده عالم أو أكثر
بحيث تبقى مسيرة الحق والدعوة والعلم مستمرة إلى ما شاء الله
قد يظن أحدنا أن العالم هو لعصره
وبرحيله وذهاب عصره ينتهي دوره ويتوقف
والحقيقة غير ذلك
فالعالم بعلمه النافع مستمر متواصل مع الأجيال
وقد قال صلى الله عليه وسلم :
«إذا مات ابن آدم، انقطع عمله إلا من ثلاث:
ولد صالح يدعو له، أو صدقة جارية، أو علم ينتفع به».
وهاهو علمهم وكتبهم امام الجميع وبدون مقابل
ونحن هنا نجمع مواقعهم ليستفيد من اراد
رحم الله من مات منهم واطال عمر الأحياء على طاعته
تحياتي
...........