الشاطئ وأمسيات الصيف والناس تحت غلالة من ظلام شبه دامس
إلاّ من بعض مصابيح سلمت من عبث الصغار وإهمال الكبار
يفترشون الكورنيش يأكلون يشربون يهرولون يتسامرون ثم
يمضون نافضين مخلفاتهم خلفهم ترى متى يتعلم الناس
أدب النظافة في المكان الذي يجلسون فيه ويملكه الجميع دون استثناء؟!!
إلى متى يرن في مخيلاتهم جرس عامل النظافة ذلك الإنسان النحيل
الذي يكابد روائح نفاياتهم في مقابل حفنة مال صغيره لاتسد
رمقه في مهجره ناهيك عمن يعول في مسقط رأسه؟!!!
ليت لنا نظرة شفقة واحترام لأماكن نرتادها وننادي بالتحضر من أجلها