,
كان ياما كان في ماضي الزمان
بيدرٌ حباته قلبي وأزهار حنان
جرفته الريح
والقفر احتواه مع رماد العنفوان
غرقت نجماتنا في البحر
عدنا للكهوف
بعد الاف النهارات والاف الليالي
واتساع الزمن المرهق بالحب المحالِ
ينتهي الحب الذي كان عظيما
ومخيفا وطريفاً
ينتهي لاسمنا الرائع في لمح الخيال
كخيوطٍ من دخان
وبقايا عنفوان
في مساءات الخريفْ
كان صعبا أن أضحي
أن تمس الريشة السوداء صبحي
كان صعبا أن احب الناس حباً لانهائي عنيفا
داخلي كان مخيفا
قوة وحشية للكبت
طوفان مشاعر
رغبات نزوات وخواطر
وانفلات من خطوط
ونقاط ودوائر
داخلي لحنٌُ بدائي وموسيقى وغابات مخاطر
أرجو المعذرة على هذه الإطالة ,
فقد سمعت هذه القصيدة الثائرة قبل أكثر من خمس وأربعون عاماً
لكنها اعجبتني .
صحيح أنها من الشعر المنثور لكن كلماتها ومعانيها المحلقة كما اراها والمبهمة
في بعض الجوانب لاتخفى على اللبيب
وهي تعبر عن اليأس وتفسيرها بمكنونات صاحبها,
وماأردت إيرداها بهذا المنتدى إلا للتمعن واستخلاص العبر وربما تحفز وتنشط المنتدى
رغم إنه في غنى عني وعن قائلها .
عبد الرحيم كعشر .