.
عنوان القصة ( متى تصيرين كهله يمه )
لااااااااااااااإله إلا الله
الله وأكبر
هيا ياسفان قوموا صلوا الفجر
صالح .... محمد ............. علي
هيا الله يهديكم لاتفوتنا الصلاة
الله يخليك يابه خلنا نرقد شويه
أقل قوموا لا أجيب الماء وأحثيبه فوقكم
هيا يابوصالح افلح شوف للشيبه قام
وأنا بقوم السفان
لاتخلينهم يتأخرون عن الصلاة تراني بتحراهم
إبشر ولايهمك
هيا ياصالح قوم فديتك وقوم أخوانك
بروح أجهز القهوة والفال لين يرجع جدك وأبوك من المسجد
ابشري يمه بقومهم ذلحين
الله يبارك فيكم ويوفقكم
( أسرعت الأم لوضع القهوه على النار وآداء صلاة الفجر )
صبحكم الله بالخير
( يسرع أبو صالح يقبل رأس أمه وأبيه )
يانفدى ولدي إن الله يصبحك بالرضا والعافيه
ها يابه نروح للمسجد
هيا نحاني جاهز فين صالح وأخوانه
ذلحين بيجون قلت لهم يلحقونا للمسجد
(بعد الصلاة يتجمع جميع أفراد العائلة في غرفة الجد والجدة
لشرب القهوة وتناول الإفطار
بعد ذلك يتجه أبو صالح لعمله
ويذهب الأبناء لمدارسهم
وأم صالح تذهب لتهتم بشئون المنزل
وأما الجد والجده فيخرجون من غرفتهم ويجلسون في الصالة
وزوجة إبنهم لاتغيب عنهم فهي بين الفينة والفينة
تحضر إليهم وتتكلم معهم تحضر لهم بعض الفاكهة ثم تعود لعملها مرة أخرى
عاد الأبناء من المدرسة وعند دخولهم يسرعون بتقبيل
رأس جدهم وجدتهم ثم البحث عن أمهم لتقبيل رأسها ويدها )
هيا الله يسعدكم غيروا ملابسكم وصلوا الظهر لين ياجي
أبوكم علشان نتغدى مع بعض
حضر أبو صالح من عمله وأول مادخل مر على والدية والجلوس والحديث معهما
كيف حالك ياخه
والله إني بخير
وين آبي
منسدح مارقد من الصبح
هوه يوجعه شي
أقل إسم الله عليك ماعليه خلاف
ماهلا طفش من كثر التسداح مامعه شي يسويه
هيا بروح أغير ثيابي وعندي لكم خبر حلو
باقوله لكم فوق الغدا
هيا بقيم أبوك علشان نتغدى مع بعض
وفوق الغدى
ها ياخه وذاهو الخبر الحلو إلي بتقولنا عليه
بنروح مكه بكره الأربعاء وبنرجع يوم الجمعه إن شاء الله
ها وش رايكم
إن الله يسعدك والله انه كان ودي نروح من زمان
خلاص يابه جهزوا نفسكم كلكم وبإذن الله
بكرة بخرج من العمل بدري ونروح
تجهزت عائلة أبو صالح لرحلة العمرة وانطلقوا بسيارتهم على بركة الله
وعندما وصلوا للحرم
قال أبو صالح
أنا باخذ آبي وأطوفه وبعدين أسعيه وبكون معه
وإنت ياصالح إمسك جدتك ولاتفكها لين أخلص
وإنت يامحمد إنتبه لمك وأخوك علي لايضيعون منك
ولو حد ضاع نتلاقى راس المسعى
ويذهب أبو صالح مع والده ليكمل له العمره
وأنهت أم صالح وإبنها محمد وعلى عمرتهم وجلسوا ينتظرون
والدهم وأجدادهم
حضر أبو صالح بعد قليل ومعه أبوه وأجلسه بجوار أبناءه
وذهب لكي يكمل العمرة لوالدته وابنه صالح
وبعد أن إنتهى من العمرة حضر إلى عائلته وهو يحتضن والدته وهي تتكئ علية
نظر علي إلى والده ومايفعله مع جدته وجده
وقال لهم يمه متى تكونين كهله كما جدتي
هوه ياخه تبغاني أكبر بسرعه كذه
والله إني أبغاك تكبرين بسرعه
علشان ودي أسويبك وبآبي زي مابتسوون لجدي وجدتي
حظنت أم صالح إبنها على والدموع في عينها
وهي تقول يارب تبارك لي في عيالي وتصلحهم وتهديهم
وترزقنا البر بشيابنا وتخليهم لنا.
وانتهت هذه الحلقة والجااااي ترى احلى ..
تحيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاتي
.