عرض مشاركة واحدة
قديم 08-30-2008, 03:09 PM   رقم المشاركة : 1
الشاعر عبدالواحد بن سعود الزهراني


 

.

*****

الشاعر عبدالواحد بن سعود بن سعيد الخزمري الزهراني

ولد عام 1390هـ في قرية الدركه ببلخزمر إحدى قرى قبيلة زهران

نشأ وتربى على يد والده الشاعر سعود بن سعيد الزهراني وتعلم منه ومن مشاهير شعراء العرضة الجنوبية فنون الشعر وتقابل مع والده ومع شعراء زهران الكبار منذ سن مبكرة وكانت بدايته الحقيقية منذ عام عام 1405هـ حيث قابل في ميادين العرضه والده الشاعر سعود والشاعر محمد بن مصلح الزهراني والشاعر عبدالله البيضاني الزهراني بالإضافة إلى شعراء غامد وبني مالك كالشاعر محمد الغويد الغامدي والشاعر حوقان المالكي والشاعر عيظه بن طوير المالكي وغيرهم من مشاهير شعراء الجنوب ولم يسجل له أي لقاء مع الشاعر الكبير دغسان أبو عالي رحمه الله

درس المرحلة الابتدائية والمتوسط والثانوية في مدارس بالخزمر بزهران , وفي عام 1409هـ التحق بكلية المعلمين بمدينة الطائف ليتخرج معلم لمادة الرياضيات ، وتم تعيينه بوظيفة معلم بمدرسة النصباء بزهران ثم وكيلاَ في عام 1419هـ ، وفي عام 1420هـ، انتقل إلى مدينة مكة المكرمة ليتفرغ للحصول على درجة الماجستير في الإدارة التربوية والتخطيط من جامعة أم القرى بمكة المكرمة

لفت الانتباه من خلال تبنيه لعدد من القضايا في قصائده مثل قصيدة "خط الجنوب" وقصيدة "07" وقصيدة "شهر سبتمبر" وغيرها من القصائد

اعتزل عبدالواحد محافل العرضه إثر وفاة أحد الجماهير في زواج أخيه أثناء قيام أحد العراضه بإطلاق بندقيته المشحونة بالبارود باتجاه الأرض حيث كانت سبطانة البندقية تحتوي على جزء رصاصة مكسورة طارت بعد ارتطامها بالأرض وسكنت رأس احد الجماهير فارداه قتيلا ـ عن طريق الخطأ ـ إلا أن عبد الواحد تأثر لذلك الحدث وأعلن اعتزاله نهائياً للعرضه غير أنه وأمام ضغط الجماهير عدل عن قراره بعد ثلاثة أشهر من اعتزاله فأقيمت له أكثر من حفله احتفاءً بعودته في مسقط رأسه منطقة الباحه ومدينة مكة المكرمة وجده والطائف

يمتلك الشاعر عبدالواحد صوتاً جميلا مكنه من إجادة الكثير من الطروق في يسر وسهوله وشعره يمتاز بالسهولة والوضوح والصور المكثفة والجريئة والجديدة بالإضافة إلى قوة الفكرة

وللمدح على لسان عبدالواحد نكهة مختلفة كما أن للفخر عنده أغنيه معلقه في السحاب يسوقها المطر بأنغام الرعد ولمعان البرق يقابلها حرقة ودم يشعلها في قلب المستمع عند الحزن والرثاء ويتخلل شعره حكمة وتجربة وحنكة الكبار

وللغزل العفيف عند عبدالواحد الذي لا يخرج عن نطاق الأدب طعم آخر فهو يدغدغ قلوب المحبين ويزرع في صدرهم عشب الوجد وأغصان الشوق وأوراق الحنين

وللسخرية في شعر عبد الواحد لون خاص بعيداً عن التجريح فهو عندما يسخر يضع الميسم على الجرح ويتميز في الطرح

وللشاعر عبدالواحد مقولة مشهورة

( من عاش لنفسه عاش صغيراً ومات صغيراً )
( ومن عاش لغيره عاش كبيراً ومات كبيراً )


ويعد الشاعر عبدالواحد من أكثر شعراء العرضة الجنوبية تعرضاً للبريق الإعلامي


(جمع معلومات بتصرف)

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس