عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2008, 02:21 AM   رقم المشاركة : 10

 

.

*****

ومن نفس الموقع (نجم دوس)


قصيدة ظروف الزمان
للشاعر / عبدالواحد الزهراني


البدع

يا ظـروف الزمـان الله يجزاك عني كل خير
اللي لولا خفايا غيهب الوقت واسراير زماني
ما فهمت الحياة ولا عرفت العدو من الصديق
لو صرفت الذهب واللولو والماس وأنفقت المبالغ
ما قدرت اكتشف معاشر ماسوف تكشفه الظروف
ساعة البسط كنت اعد الأصحاب واغلط في عدهم
وارجع اعد واغلط وارجع اعد واغلط من جديد
بعضهم قلت وده هذا الإنسان يفيدني بروحه
ان شاء الله ما تجيني زحمة إلا وهو مني قريب
والله إني شكرت الوقت لما كشف لي عن قناعة
حصلته ما معه وجهين لكن معه عشرة وجوه
الصداقة مع ذا الجيل مثل السراب اللي بقيعه
ينكسر فيه ضوء الشمس ويظنه الظميان ماء
راعي العقل في هذا الزمان لا يثق في كم ثوبه
وش يدريه يمكن قطعة الثوب في يوم تخون
قولة ما يجيكم باس والحمد لله على السلامة
ذيك الأيام عندي خير من بندقه بحزامها

الرد

ابو متعب يقول ما يحسد الاول الا كل اخير
لو ترى يرزف اضلاعه من الغيظ وسرى يرزماني
سقط الهرم الزايف وبان الكذاب من الصديق
يارجاجيل ماني مسرف في الخيال ولا مبالغ
لكن يثيرني طمس العناوين من قوف الظروف
يازمان العجب ما عاد اشق الصفوف ولا عد أدهم
بعد ما كنت ذاك الفارس اللي يعين وينجد ايد
وشبها ظاقت الدنيا علينا وهي كانت بروحه
واضمحل اليقينا في صدور الخلق ريب
كنت في مقدم العمر انثر الشعر في بقعه بقيعه
مدري م وين لك الكلام المنظم يانما
الدنيا تظلم العالم ولا تظلم ال عن قناعة
انساقوا مطرق العاج السكاكين والعشر اتوجوه
ليت لو طالة الايام حصلت لي فيكم مثوبة
ما لعذرك عذر ياكل من ينتخيه المنتخون
ما نجي من كفوف اصحابنا لا ظمان ولا سلامة
كنهم مزرعة تعبث رياح الدهر بحزامها


قصيدة صدام حسن

للشاعر عبدالواحد الزهراني


البدع

آنحن زهران سمانا الله اسم زايد عن الناس
ما سمونا عصبة التنجيم لكن فعلنا سمانا
واسمنا ما يختلف معناه عن لفظه ومنطقه
فرقتنا وانفرق به طيحته سد الذي في مأرب
من بلاد الرافدين إلى عمان إلى اجبال دوس
وبعث فينا رسول الله وكنا عصبته وانصاره
وانحن جند الله من ذاك النهار إلى نهار الدين
غرس الله في تراب قلوبنا حب الشرف والغيرة
واللي يجحد ينشد التاريخ عن قتلت عساكر قوب
يوم دسناهم دياس السانيه للزرع في عزامه
وطحناهم كما طحن الرحا في صافي الحبان
بالخناجر والجنابا والسيوف الصرم القطاعه
وحدايل بندق يعمي عيون الجن دخانها

الرد

يامطار البصره ما عاد فيك لاحس ولا وناس
يوم عقب طايرات الميج برضك طايرة سمانا
أقبلت من كل صوب وهاجرت من كل منطقة
والسبب صدام لما كان له قصد بعيد ومارب
وجنود العاصفه داسوا على جنده جبال دوس
طمعه في الحرب حزب البعث وشيوعيته وانصاره
والذي يبغى يرد الدين يا مصعب نهار الدين
وجعلنا المعركة والحرب الاكبر درس له ولغيره
يا عساك ندمت يا شعب العراق وياعساك رقوب
إحتياط النفط من دونه رجال اقلوبهم عزامه
ونحن من بترولنا نرمي العدا ونعيش الحبان
عصوا الظالم جنود كان يامرهم ويلقا الطاعه
غره الشيطان وأعماه الطمع والجند خانها


قصيدة العجوز (امريكاء)
للشاعر /عبدالواحد الزهراني


ياعجوز لها عن غيرها ميزة الوجه البشع
والمساحيق والمكياج ما زودتها الا بشاعة
ربما تدعي للخير لكن وجهك وجه شوم
يا عجوز هدفها طمس الاخلاق واعدام المبادي
مثل ما همها تبدي للازواج كل اربع سنين
ندري ما دامها في الغرب فالشمس تشرق من جهتها
والسؤال الذي تلقيه ماله جواب الا نعم
يا عجوز تغذي طفلها بالحنان وبالدلايل
تبغينا كلنا خدام لاهدافها ولطفلها
لكن لا والف لا والفين لا بل عشرة آلاف لا
كم دعينا من اعماق المحاريب واكتاف المنابر
ولثمنا الثرى حتى تحجر من آثار السجود
مثل ما ناحة البومة على مملكة كسرى وقيصر
مثل ما ضبح الواوي على مملكة عاد وثمود
يقدر الله يجعلها حطام واثار بعد عين
اكبر الغلب لو تبقـى اللعينة تجرب سيطرتها
والشرف ينتحر والحال يبقى على ما هو عليه
ساعتها يصبح الدم الذي في العروق ارخص من الما
ساعتها يضحك الشيطان من مسمعه الى مسمعه

الـرد

يا عباد الله اصح القطر والبرق دوبه دوب شع
كنه العلة اللي ما يراها الطبيب الا باشاعة
بشر ما سال وادي السيل ما جا لوادي وجهشوم
اذكر التزكية والناس يبدون من فوق المبادي
بالله لا تخطف الابصار يا بارق يربع سنين
بارق الصيف موت ابلادنا في يديك ومن جهتها
عندنا شوفتك لما تجي خير من حمر النعم
بارق الصيف ما يحتاج لك لا شهود ولا دلايل
ارحم المنطقة لا هنت وارفق بها والطف لها
وارسم الحد حد العشب بين المدينة والفلا
دايم في سلام وروسنا عاليه وايامنا بر
والله انا نجود لو ما تبقا لباقي الناس جود
ندخل اليد في جيب الستر لا شمر ثوبه وقيصر
وشربنا القراح ولا شربنا من العد الثمود
نجبر الارض تنفجر ينابع عين بعـد عين
سالية صمت خطتها كفوف الزمان وسيطرتها
كم شجيع يوجه بااسهم الموت وتعود عليه
يا وجودي على المطعون ما ذب يصيح الا من الما
ليش ما نسعفه ونضمد الجرح ونلامس معه

قصيدة ( ابو عمار )
للشاعر عبدالواحد الزهراني


البدع

يا بو عمـار شفنا صدق حلمك وكذب احلامنا
صار حلمك ولاصدق من آمالنا واحلامنا شي
أثرنا ما قضينا الوقت وايامه الا في ضغوث
أنتظرنا يجي عمار لكن فوجئنا بزهوه
وانتظرنا تعود القدس لكن عادة لليهود
وانت تحلم بسلطان على مملكة غزة وريحا
هاقد أصبحت سلطان السلاطين بل ملك الملوك
صار لك مملكة وعبيد وجنود ما يقلون لك لا
ووزرا يعلنون النصر باسمك ونواب وزرا
واثرك انت العصاه اللي بها يشر الظالم ويومي
واثرك أنت العصاه اللي متى ما بغا يضرب بها
مادام انك موريها عذاب الهوان وقامعنها
ردها للهود آظن حكم اللهود أرحم لها

الـرد

كم لي أسعى عن أقسى خوف في هجرتي واحلامنا
كني البارق اللي يسقي أغلا هدف وأحلا مناشي
لو تفايض على أهل الأرض ما عاد بعد الفيض غوث
كملي أخفض جناح الشعر والشعر يحكمني بزهوه
ما يخاطبني الا بالحكم والمثايل واللي هود
أمطـرت غيمت النسيان فـي ساحتي برق وريحا
وانتقيت العبارة من لسان يلوك العلم لوك
عشت في صومعت صمتي وتلانيتي لا أحرث ولكلا
مـره أضحك وتلقـاني على جال نواب وزرا
فارد الحلم ويعد ليلتي تقتسم من قوت يومي
واللجم النفس لا تحظا وتلقابها يضرب بها
بعض الاحلام لو يدري بها كل نايم قام عنها
خلها تجهض الايام ولا يهودر حملها

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس