عرض مشاركة واحدة
قديم 06-28-2010, 07:36 AM   رقم المشاركة : 1
فوائد من التفسير { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }


 

فوائد من التفسير { لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

قال تعالى: (( لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 64

قال ابن كثير: (1)

{لهم البشرى في الحياة الدنيا}:

سأل رجل أبا الدرداء عن هذه الآية فقال :

لقد سألت عن شيء ما سمعت أحدا سأل عنه بعد رجل سأل عنه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال :

" هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له بشراه في الحياة الدنيا وبشراه في الآخرة الجنة " .


وقال ابن سعدي (2)


{ لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة }

أما البشارة في الدنيا فهي الثناء الحسن والمودة في قلوب المؤمنين, والرؤيا الصالحة ,

وما يراه العبد من لطف الله به وتيسيره لأحسن الأعمال والأخلاق , وصرف عنه مساوئ الأخلاق .

وأما في الآخرة فأولها عند قبض أرواحهم كما قال تعالى:

((إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا

وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون
)) ,

وفي القبر ما يبشر به من رضا الله تعالى والنعيم المقيم.

وفي الآخرة تمام البشرى بدخول جنات النعيم والنجاة من العذاب الأليم.

____________________
(1)تفسيره (2/424) .
(2)تفسيره (2/329) .

 

 
























التوقيع

كتبت وقد أيقنت يوم كتابتي
بأن يدي تفنى ويبقى كتابها
فإن كتبت خيراً ستُجزى بمثله
وإن كتبت شراً عليها حسابه
(المقياس الأسمى لشعورك بالسعادة هو: كم إنساناً أسعدت)

   

رد مع اقتباس