الموضوع: على الجرح
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-22-2013, 11:59 PM   رقم المشاركة : 13

 

حيّ المنازل تحية عين


ولمحمد بن لعبون أيضا هذه القصيدة الجميلة



حي المنازل تحية عين لمصافح النوم سهرانه
والاَّ تحية غريم الدين معسر ووافاه ديانه
منزل فريد البها والزين عطبول مكحولة اعيانه
ودي بنسيانها ومن اين ينسى محمد لخلانه
اطيع انا في هواه اثنين سلطان قلبي وشيطانه
اتبع هواها من اين إلى اين واحظى بشوفه ورضوانه
وابغضت الادنين والاقصين واحببت قومه على شانه
يالايمي به شوين شوين ديان قلبي وديوانه
ما شفت برقٍ سري ما بين ذيك الحواجب بليوانه
وما ذقت مابي رماك البين بين شفتيها و برهانه
ومجدَّلاتٍ على المتنين سافات خانه على خانه

إلى أن يقول


ولا دعاك الولع ياشين دعوى المدوه لظميانه
وين اشتكى ما دهاني وين مشكاي لله سبحانه
واقول يا أهل الهوي عزين ما قال محسن لعثمانه


وهذه بعنوان قال الذي هيضه رعبوب


قال الذي هَيِّضَه رعْبُوبْ حط الجفا دُوبهْ ودوبي
مَيَّاس لاَهْل الهوى محْبوُبْ هرجه عجاريف و عجُوبِ
خَدهْ سواة الفَنَرْ مَشْبُوبْ شِفْتهْ ضَحَى مر من صوبي
وَالجِيدْ جِيد المها مَسْلوُبْ والعين يا عين الاشبُوبِ
يمشي دَلَعْ بوش بَس بْثُوبْ وخيُولها تلْعبْ الجْوبِي
مَدْلُولْ في حِجِّته مَكتُوبْ يا أهل الهَوى لا تفادوا بي
خَلَّتْنِي اركض لها والُوبْ مثل المهيبِيل واهوبي
حَطَّتْ من النوم والمشرُوبْ مثل البزازين بعيُوبي
ومن الوصل ما قِضَتْ لي نُوبْ ومن السّقمْ فَصَّلَتْ ثوبِي
يالايمي صدها ما هُوبْ رمح اتْلَقّاه بِجنُوبِي
صَبْري لبلواي صَبْر أيوبْ واحزاني أحزان يَعْقُوبِ
فان كان يَحْسِبْ علي ذنوبْ بوصال غيره انا اتُوبِي
وان قال شيخٍ فانا محسُوبْ عبدٍ لعيناتها نُوبي
الطَّالِب أرْهَى من المطْلُوبْ ومغالب الله مَغْلُوبِ



 

 

   

رد مع اقتباس