عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2008, 10:08 PM   رقم المشاركة : 3

 

أثرت شجوني يا أبا أديب

وسأخبرك بتجربتي الشخصية في ذلك

كنت أيام الجامعة أحب البقاء في المكتبة الجامعية فترة طويلة( ليس هذا من قبيل مدح النفس ) وكنت

أعرض على بعض الزملاء الذين يرغبون في عمل البحوث أن أساعدهم في ذلك لعلمي أني أنا المستفيد

من تنوع المواضيع وكنت أعمل ذلك بكل أريحية ومحبة، إلا أنه ومع مرور الوقت أصبح البعض يتهامس

بأنه إذا كان عندك بحث أعطه أحمد بن فيصل وأضحك عليه بكلمتين وهو يعمله لك( هكذا يقولون)

ولأنه كان لي زملاء محبين وقفوا في وجهي وحلفوا ألا أعمل أي بحث لأي شخص كان بحجة إنك طيب

وهؤلاء يضحكون عليك، وأول مرة أحس أن الطيبة صارت منقصة وعيب ونزلت عند رغبتهم على الرغم

من عدم قتناعي.

وقبل ثلاثة أيام جلست مع أحد الدكاترة المصريين في جامعة أم القرى في استراحة خاصة وقلت له

علمت أنك طلبت إنهاء عقدك فما الذي حصل؟

فقال على الفور علشان عرفت إني طيب وأهبل!!!

واغرورقت عيناه بالدموع ولأني ما أحب النكد حاولت ألطف الجو فأخذني على جنب وقال لي

وهو أستاذ دكتور/ وبدأ القصة بقوله أصله رئيس القسم هنا كان بيجيني البيت وبيستغل طيبتي وبيسألني

عن البحوث والدراسات اللي عملتها وكنت بأوريه هيه وكان بياخذ منها وأخذ وأخذ وفجأة لقيته بيقدم

بيها ترقيه ولا فكر ينسبها لي ... بالذمة أنا مش أهبل!!!!؟

وبدأ يتحدث إن المجتمع ما بيحترمش الا اللي أوي(قوي) وإنه قرر يبقى شرس ودار حوار بهذا المفهوم

والخلاصة يا أبا أديب أن الطيبة أصبحت منقصة وعيب في نظر الأغلبية لكي لا أعمم !!

بل تجاوز الأمر ذلك لكي يصفوا فلانا من الناس إن عنده ثلاثة أولاد رجاجيل وواحد أبله يعني طيب!!

هل أزيدك يا أبا أديب ؟!!!!

دمت والقارئ في رعاية الله

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس