عرض مشاركة واحدة
قديم 05-17-2008, 10:10 PM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية ساهر الليل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 21
ساهر الليل is on a distinguished road


 

أبو أديب موضوعك جمييل جداً وجميل النقاش في هذا الموضوع
اقتباس:
* هل للطيبة حدود ؟
ما أجمل الطيبة إذا كانت ملازمة للإنسان وهي منهجه وسيرته الشخصيه ويكون طبعه
((الطيب والخلق الحسن))
أما سؤالك هل له حدود فأنا بإعتقادي ليس له حدود مهما كانت طيبته وسماحته فالأجمل أن يرتفع طيبه بزياده
وأعلم أنك ستقول بمعنى الكلمه
((يضحك عليه ويؤخذ حقه ))
فهذا شيء والطيب شيء
فليس المعنى أنك اذا كنت طيب النفس حسن ا لخلق سمحاً كريماً تكون سخييف ويضحك علييك
اقتباس:
* مارأيك بطيب القلب وبماذا تصفه هل تصفه بالضعف والتخلف ام تصفه بالسماحه والشفافي ؟؟؟
رأيي أنه جميل ويغبطون أصحاب القلوب البيضاء الطيبه على ماهم عليه فهم والله يعيشون بسعاده غامره
وأنا أصفه بالسماحه والشفافيه
اقتباس:

* كيف نتعامل مع طيب القلب ؟
معاملة حسنه ويكون قدوتنا في المعامله نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونعامله بالمثل ونقدره أيما تقدير.

اقتباس:
* هل أصبحت الطيبة عيب ؟
لا والله ليست عيباً بل فخراً وعزاً وقل من يكون ذلك .
اقتباس:
* هل أصبحت طِيبة القلب == ضعف الشخصية ؟
لا قلت لك أنه يجب علينا أن نفرق بين ضعف الشخصيه وطيبة النفس
فضعف الشخصيه دليل على نقص شخصية الإنسان واحترامه عند الآخرين
أما الطيبه فالعكس فيكون قدره أعضم من غيره ومنزلته عاليه في نضر معارفه
اقتباس:
* كيف يمكن لطيب القلب أن يتعامل مع من حوله حتى لا يصفونه بالضعف ؟
يتعامل معهم معاملة طيبه ليس فيها ضعف أو سخافه وليس فيها حركات صبيانيه لكي يقولون عنه انه طيب ومتواضع
فهذا شيء وذاك شيئاً آخر فبالحركات الطفوليه يكون عندهم سخييف وضعيف ومسكين
يتعامل معاملة الرجال يبتسم لهذا ويساعد آخر ويجلب القلوب إليه .

اقتباس:
* متى تكون طيب القلب ومتى تكون شرس الطبائع؟
الحمد لله فلست من الصنف الآخر شرس الطبع !
ولا أريد أن أثني على نفسي وأقول أنا طيب القلب فأنا قريب جداً من هذه الصفة ولله الحمد
سؤالك الآخير لعله لا يكون جوابه عندي فأنا لا أكون شرس الطبع أبداً
وإن غضبت فهي فترة دقائق وتزول أما الشراسه فهي ((طبع الحيوانات )).

 

 

   

رد مع اقتباس