كما هي العادة يصحبنا ابو فيصل في رحلة رائعة عبر سطوره وعدساته

ووجهتنا هذه المره كانت الي الشرق حيث السحر والاساطير

ويتجاوز بنا مراحل التارخ الذي اكاد ان اكون نسيته مع البارودي ليرد الي ذاكرتي التي اوشكت ان تغيب رغم اهتمامي بالتاريخ.

ونتناول معه الشاي السيلاني الرائع بنكهة شفوية جدا كنا نتمني ان تكون بفنجان حقيقي ولامانع ان يكون معه بعض من الحلوي

ويغيب بعض الشئ سخرية ابو فيصل التي تعودناها في مواضيعه السابقه من خلال معايشته للمكان وللبشر وللزمان لكنه ادخرها في الرد علي المداخلات المتلاحقة والجميلة.

تقرير رائع بروعة احساس ابو فيصل المعهودة واضم صوتي الي اصوات بقية الاخوان بتجميع رحلاته في كتاب ولا مانع لدي ان اكون من بين الذين يهدي اليهم هذا الكتاب .