عرض مشاركة واحدة
قديم 03-20-2011, 12:05 AM   رقم المشاركة : 8

 


[read]يا محاسن الصدف[/read]
من محاسن الصدف أن يطل علينا دكورنا الحبيب : سعيد أبو عالي في جريدة اليوم
يوم الجمعة13-4-1432هـ بمقالٍ يفيض بمشاعر الحب والوفاء لوطن العز والرخاء.
وقد بذل كل مافي وسعه من جهد للبناء من أجله وعمل بإخلاصٍ وتفانٍ منقطعي النظير؛
للمشاركة في المسيرة التعليمية في أرجائه منطلقًا من حبه الكبير لوطنه ومواطنيه.

أقول من محاسن الصدف؛ أن يتوافق ذلك مع إطلالة ملك القلوب والإنسانية بطلته البهية بكلمة شكره لشعبه الكريم ومبادلتهم الحب بحب والوفاء بوفاء متوجاً خطابه بتلك المكرمات الندية على جميع فئات شعبه الوفي. فشكرًا لدكتورنا بتذكيرنا بتجديد البيعة لولاة أمرنا وطاعتهم، والالتفاف حول علمائنا الأفاضل لما فيه مصلحة البلاد والعباد، وإعمار قلوبنا بتقوى الله، واحترام أبناء الشعوب الأخرى، والعمل بكفاح وإخلاص لخدمة الوطن، وتربية أبنائنا على ذلك.


توصيات جوهرية من خبير حصيف نبروزها في أعلا زوايا قلوبنا ونورثها لأجيالنا ..
فشكرًا لك أبا محمد، واسمح لي أن أستعير عنوان مقالك ( لماذا أنت يا وطني كبير ) مطلعًا لهذه الأبيات الرباعية المتواضعة,
وهي على بحر الوافر ( مفاعلتن مفاعلتن فعولن ):


وطن الشموخ

[read]
لمــــاذا أنتَ يا وطني كبـيرٌ؟.................................................. ............
.................................................. ............لأنَّ بأرضِــكَ الخــيرُ الكثيرُ
وبين رُبوعِــكَ البيتُ العــميرُ.................................................. ............
.................................................. ............ومهبـطُ وحــيِ قــرآنٍ يُنِـيْرُ


*****
نعــم أنتَ الكبيرُ بلا منـــازِعْ.................................................. ............
.................................................. ............وشــعبُكَ بالوفا لبى وسارَعْ
وجيشُكَ في الشدائدِ لا يُقـَارَعْ.................................................. ............
.................................................. ............سـيبقى لِلحمى دِرْعاً ورادِعْ


*****
كبيرٌ أنتَ ياوطـني لمـاذا؟.................................................. ............
.................................................. ............لأنـَّكَ صـرْتَ بالأمـنِ مَلاذا
يقود لواءَكَ الملكُ الوقـورُ.................................................. ............
.................................................. ............بلا تمييز؛ هـذا دون هـذا


*****
مزجتُ هواكِ في شربي وزادي.................................................. .......
.................................................. .......تغلغلَ في دمائي. في فـؤادي
بـلادي. يابـلادي. يا بـلادي.................................................. .......
.................................................. .......حماكِ اللهُ من كيدِ الأعادي
[/read]



والشكر موصول لك أخي العزيز: أبي توفيق على عرض مقالة الدكتور
متمنيًا لكما الصحة وطول العمر ، ولقلميكما وفكريكما التألق المستمر.
ولكما التحية والسلام، والتقدير والاحترام.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس