عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2009, 03:13 PM   رقم المشاركة : 8

 


هم وأنزاح عن حليمة .. الشغل والهم الذي لازال جاثماً على صدرها وكره نساء القرية لها خوفاً من أنها ستتزوج أي منهم وتكون جارة لإحداهن ..

فرح يغمر القرية وخاصة بنات حواء بذهاب الشبح الذي كان يزورهن حتى في المنام .. فرحن كثيراً ليس حباً في حليمة وتركها المعاناة في بيت أخيها ولكن ........!!! العارف لا يعرّف ..

وكأني أتخيل تلك الليلة ( ليلة الفرح ) المصغر و احيين التراث بلعب النساء
وهاهي شاعرتهن تقول
سلام يا للي قدموا لي عزيمة ... القلب يفرح يوم راحت حليمة

ولكن إحدى النساء التي كانت تكن الحب والعطف لحليمة فهمت مقصد الشاعرة وعرفت أن فرحتها ليست لسعادتها بقدر ما هو الرعب الذي هدد النساء .. فقامت تقول ..

الهم غادر وانقشع يا سقيمة ... سلمت منها والسلامة غنيمة

( يا ويلي ويا سواد ليلي من بعض الهروج )
لكن أبو عالي السبب .. أنا بريء


ناصر .. يحاول أن يبدي لزوجته شيئاً من اعطف بإركابها على المشدود وهو يبطن ما لا يظهر .. فقد فاز بحليمة ( الشغالة الجديدة ) التي ستريح فاطمة من التعب ..
لن نستبق أحداث حليمة وفاطمة .. لكن دعونا نعود إلى بخيت وغنمه وخاله عوض ..

مسكين أنت يا بخيت فقد ذهبت أمك التي كانت تحن عليك وبقيت بين خالك وزوجة خالك وابن خالك ..
شبح العجوز مصلحة تمشي بكفنها أمامه كيف ما تجنن المسكين .. ( تصدق لو إنجن لكان أهون عليه مما هو فيه ) .. ياهل ترى كم بقي بجوار البيت يندب حظه العاثر .. وياهل ترى كمّل خاله العشاء أم بقي ينتظر البصل .. الظاهر إنه تصريف لبخيت حتى لا يشاركهم في السادي ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس