للروايتين الرائعتين
ذاكرة الجسد
فوضى الحواس
إرتباط وثيق ببعضهما على الصعيدين
الفني والتقني
ومن محاسن الصدف أن لدي معهما ذات الإرتباط
كونهما هديتين غاليتين من صديقين رائعين
أحدهما أتى بها من المنامة بتاريخ27/3/1998
والآخر من دمشق 12/8/1998
ناهيك عن تحسس الوجع المزمن بين ثنايا العملين
ومن دواعي الألم أنّ العاصمتين المنامه ودمشق
تعيشان الآن تحت صفيح ساخن .
عابر سرير قرأتها عن طريق النت وتحديداً
عبر المكتبة الثرية (توت شامي)
وهي رغم إختلافها إلاّ أن خيطاً وثيقاً ورفيعاً يربطها
بذاكرة وفوضى ... الحب الخلاّق هو المحور الرئيسي
لروايات أحلام وهوالذي جعل الشاعر نزار قباني
يدون على غلاف الرواية الأخير :
(روايتها دوّختني وأنا نادراً ماأدوخ)
الأخت الفاضلة : نزهة المشتاق
شكراً بحجم هذه الإضافة الرائعة
ونتمنى تسليط الضوء على مكنون الكتاب مستقبلاً
دمتي في رعاية الله .