عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2009, 01:32 PM   رقم المشاركة : 1
Post حكم قول (بالرفاه والبنين)


 

شاعت في المجتمع الاسلامي تهنئة العروسين في الزفاف بالقول (بالرفاه والبنين) حتى اصبحت عادة وهي عادة منكرة شاعت في عصر الجاهلية واصبحت شعارا ودعاء لتقديم التبريكات والتهاني بالزواج وقد ورد النهي عن هذه الصيغة فعن عقيل بن ابي طالب انه تزوج امرأة من بني جشم فقالو (بالرفاه والبنين) فقال لا تقولو هكذا لكن قولو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (اللهم بارك لهم وبارك عليهم ) ولعل الحكمة في النهي عن استعمال هذه الصيغة :مخالفة ما كان عليه اهل الجاهلية ولعل فيه من الدعاء للزوج بالبنين دون البنات ونحوه من الدعاء للمتزوجين ولأنه ليس فيه ذكر اسم الله وحمده والثناء عليه فعلينا التأسي والاقتداء بالثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم دون غيره ومن ذلك قول المهنىء ( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير ) ..........



عن عائشة رضي الله عنها قالت :
تزوجني النبي صلى الله عليه و سلم فأتتني أمي فأدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن :
( على الخير والبركة وعلى خير طائر ( 1 )

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رفأ ( 2 ) الإنسان إذا تزوج قال :

( بارك الله لك وبارك الله عليك وجمع بينكما في ( وفي رواية : على ) خير ( 3 )

( 1 ) أي : على افضل حظ ونصيب وطائر الإنسان : نصيبه . والحديث رواه البخاري ومسلم والبيهقي
( 2 ) بفتح الراء وتشديد الفاء مهموز معناه دعا له في موضع قولهم : " بالرفاه والبنين "

وكانت كلمة تقولها أهل الجاهلية فورد النهي عنها .

كذا في " الفتح " ثم ذكر أحاديث في النهي عنها منها حديث الحسن الآتي بعده
( 3 ) رواه سعيد بن منصور وكذا أبو داود والترمذي وكذا أبو علي الطوسي وصححاه والدارمي وأحمد والحاكم والبيهقي . وقال الحاكم :

" صحيح على شرط مسلم " . ووافقه الذهبي وهو كما قالا




منقول + معدل من آداب الزفاف للعلامة الألباني

 

 

   

رد مع اقتباس