عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2009, 08:41 PM   رقم المشاركة : 17

 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد عجير مشاهدة المشاركة

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي واخواتي اعضاء الساحات الكرام

جميل ان تتبادلوا التهاني والتبريكات فيما بينكم ببلوغ الالفية الاولى والثانية والثالثة وهكذا .... ولكن الاجمل ان تباركوا للساحات وتهنؤها بتواجد قامة مثل قامة سعيد راشد على رأس اعضائها ، وجميل بأن تحتفل الساحات بالمشاركة الالف لسعيد بن راشد بل وتقيم من أجل ذلك المناسبة تلو المناسبة ، وهنذا ادعو جميع الاعضاء لمشاركتي في احتفاء الساحات بالمشاركة ( الالف ) لسعيد بن راشد في امسية جميلة في استراحة الاخ عبد الرحمن رمزي في جدة اترك لاستاذي الجليل سعيد بن راشد تحديد وقتها فهو مخيّر في ذلك لكنه ليس مخيرا في موضوع قبول الدعوة او رفضها فهي موجهة من طالب لاستاذه وهي اقل ما يمكن تقديمه من الطالب للاستاذ وعلى ابي محمد ان يتولى التنسيق في ذلك ( اقصد تحديد الموعد ) مع وجوه الساحات المضيئة ( علي بن حسن ، ونايف بن عوضه ، وجبل الشعبة ، وابوعبد العزيز ) اما البقية فاعتقد باني امون عليهم وسيتقبلون دعوتي لهم من دون واسطة ، في انتظار تحديد الموعد الذي سنعلن عنه من خلال هذه الصفحة بإذن الله ، وهنيئا لك ( الفاً ) يا ساحات وادي العلي بولوج سعيد بن راشد إلى فنائك .

محمد عجير







أولاً :

أستأذن إخوتي وأخواتي الذين تداخلوا وقدموا لي التهنئية ببلوغ الألفية الأولى، وأعدهم بالرد على مداخلاتهم تباعاً بعد هذا الرد وهم :

الإخوة الأعزاء :
ابن القرية ،=علي أبوعلامة
عبد العزيز بن شويل ،=أحمد العبائر
أبو ناهل ،=فتى رحبان
البرق=ساهر الليل

والأختان الفاضلتان :
سـحر العيون ،= شـموخ

نعم أستأذنهم في الرد على مشاركة أخي الحبيب : محمد عجير أولاً ولا أخالهم يتذمرون ؛ تقديراً للموقف.
فمشاركته أثَّرت في مشاعري كثيراً ؛ عباراته أجهشتني بالبكاء فترقرقت دموعي وانسابت على الخدين بحرارة ،
لقد خنقتني العبرات ؛ لا أدري أهي مشاعر الفرح والسعادة والزهو والخيلاء ؟! ، أم مشاعر النشوة والانبهار ، والإجلال والإكبار ؟! . المشاعر التي لا تزال في ذاكرتي عندما تداخل أخي الحبيب : محمد عجير في موضوع " سعيد راشد موهبة وإبداع " في ساحة " السِّيَر والأعلام " وغمرني بفيض ٍهائل ٍمن مشاعر الود والوفاء والتقدير والاحترام ، ووقفت أمامها عاجزاً عن كتابة ردٍ مناسبٍ يرقى إلى ما حوته مشاركته من عبارات الوفاء والثناء والإطراء الصادقة الأحاسيس والمشاعر - حتى هذه الساعة لم أرد - ، وهاهو اليوم يعود في هذه الساحة – ساحة الأفراح - ليغرقني بسيل ودِّه وحبه ووفائه وتبجيله وإكرامه بتقديم الدعوة بالنيابة عن أعضاء الساحات لإقامة أمسية تكريم ٍفي استراحة الأخ الكريم / عبد الرحمن رمزي.

فقد أحسن الظن بي كثيراً كثيراً ، وأسبغ عليّ من السجايا التي لستُ أهلاً لها كثيراً كثيراً ، وطوَّق عنقي بطوق ٍلامع ٍسيظل محيطاً به ماحييت ، وتوَّجني بتاج ٍوهَّاج ٍأحتفظ به رمزاً للوفاء ما بقيت ، و علَّق على صدري وسام شرفٍ غال ٍسأمتشقه بكل فخر ، وسأحدِّثُ به أحفادي مدى العمر.

ثانياًً :

بالنسبة لدعوة التكريم :
أقبل دعوتك بالنيابة عن البقية يا أخي الفاضل ، ولكن اعتبرها ( دعوة مقبولة وموفَّرة ) وأعتذر لعدم قدرتي على تلبيتها لا لشيء ؛ ولكن : لإنه يكفيني هذا الوفاء والتكريم من خلال ردودكم على مشاركاتي التي تفيض بعبارات الثناء والمديح والدعاء المخلص .
يكفيني ما أراه في عيونكم عند اللقاء في المناسبات من بريق الود والمعزَّة وإشعاع الحفاوة والإكرام .
يكفيني ما تحتفظون به من الذكريات الجميلة الطيبة ، وما تذكرونه في لقاءآتكم عندما يأتي ذكر اسمي على مسامعكم فأحظى منكم بالذكر الحسن والدعاء الثري المخلص الندي .

ثالثاً :

أجدني عاجزاً تمام العجز عن كتابة ما يليق من كلمات الشكر لأخي الفاضل اللواء / محمد عجير على هذه اللفتة التكريمية الغالية ، فجميع حروف اللغة تتقزّم أمام قامته الفاضلة ، وكل الكلمات والعبارات تنحني أمام ما يستحقه من الشكر والثناء ، وجميع الأساليب اللغوية الراقية تخضع إجلالاً لشخصيته اللامعة ، حتى لو استعنت بمعاجم البلاغة ، فلن أستطيع الصياغة بألفاظ تسمو إلى ما أصبو إليه من عبارات الشكر والاحترام لأسطرها له بكل فخر ٍواعتزاز.
وليس بوسعي إلا أنْ أرفع يديَّ عالياً إلى الله جل وعلى ، أن يطيل عمره في هداية وتقى ، ويسبل عليه ثوب الصحة والرضى ، وأن يسعده في الدار الأولى ، وينعم عليه في الدار الأخرى بجنة الفردوس الأعلى.
إنه سميع مجيب الدعاء ، والقادر على ما يشاء.

أتمنى لكم جميعاً الصحة وطول الأعمار ،
ولأفكاركم وأقلامكم التألق باستمرار.

وتقبلوا
خالص ودي وأطيب سلامي ، وأزكى تقديري واحترامي.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس