عدد النقاط : 10
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخـــــو تي الأكــــــــارم اتصل بي صديقٌ عزيزٌ - عضو في منتدانا باسم مستعار- ؛ ليشكرني على نبضات بوحي ، وقال لم أكتب لك شيئاً على الموضوع ، وفضَّلتُ أن أشكرك عن طريق الجوال ، ولن أخبرك بمعرّفي . لكنني لاحظتُ خلو نبضات بوحك من قصيدة رثاء سعيد الباشا ( أبو حاتم )، وعبدالله العبادي ( أبو إبراهيم ) . قلتُ له : للأسف الشديد ضاعت القصيدة مني مع مجموعة قصايد أخرى " في أغراض متنوعة من أغراض الشعر الفصيح : كالرثاء والغزل والهجاء والوصف والفخر " ، كانت بملف يحتوي على شهاداتي الدراسية وشهادات الدورات التدريبية ، وذلك أثناء نقل عفشي من الطائف إلى جدة عام 1417هـ . والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه. قال : من حسن حظك أنني أحتفظ بصورة من القصيدة المعنية بخط يدك ، ولذا اتصلتُ بك ، سأرسل لك صورتها . شكرته كثيراً وقلت له : " يا رِجْل الديك تعالي بالديك " ، قال : أفهم من كلامك أنك تتهمني بإخفاء ملفك الضائع ؟! .. قلت : يعني !!.. قال : هذا اتهام خطير ياعم سعيد . واختلطت الكلمات الأخيرة بضحكتينا المتوافقتين . واعتذرتُ له راجياً إرسال القصيدة على إيميلي الذي زودته به في أسرع وقت. هاهي أمام أنظاركم هي الآجالُ تختمُ كلَّ عمْرٍ =إذا استوفى ابنُ آدمَ كلَّ عمْره فلا تأخير أو تقديم أمرٍ=إذا المولى الكريمُ أتى بأمْرِه (أبو إبراهيمَ) شُيَّعَ قبلَ عَشْرٍ=وهذا اليومَ (أبو حاتمْ) بقبره فذاكَ يموتُ مِن داءٍ خطيرٍ=وهذا لمْ تجدْ تفسيرَ ضُرِّه هي الأسبابُ تسبقُ كلَّ عُسْرٍ= ويُسْرُ اللهِ يأتي بعدَ عُسرِه إلهي ارحمْهما بعظيمٍ أجرٍ= ونقِّهما مِن الدَّنَسِ المُكَرِّه وظللْ بالغمامةِ كلَّ قبرٍ =لأيٍّ منهما واشددْ بأزرِه وبالفردوس أنسٌ قربَ حُوْرٍٍ=مِن العِينِ الحِسانِ تمامُ أجرِه سَألتُ اللهَ يُجْبِرَ كلَّ كَسْرٍ=ويُلهمَنا التُّقَى وجميلَ صّبْرِه ويُنقِذَنا إلهي يومَ حَشْرٍ= إذا غمَّ الغمامُ شديدَ حَرِّه صلاةُ اللهِ تختمُ كلَّ ذِكْرٍ=على سِيْدِ البَريّةِ حينَ ذِكْرِه كتُبتْ يوم الجمعة10/4/1420 هـ