قرأت القصيدة والقصيدة هي حدوة على الطرق الطويل على طرق حدوة دغسان رحمه الله [ يالله اطلبك يا من حط في مركبة نوح البهاء ] والقصيدة جميلة ومترابطة المعاني صحيح انها قاسية النقد لظاهره موجودة ونراها ونعيشها نتيجة الترف الذي نعيشه نحن سكان الخليج وهذا الترف سبب عطالة وليس بطالة كما تفضلت ووصفت هذه الظاهرة ومعظم شبابنا عندما يخططون لمستقبلهم الوظيفي ما يفكر إلاّ في العمل المكتبي ولو حطوه مدير على طول فهذا ما يبحث عنه ويهدف إليه يجي الساعة عشرة ويطلع الساعة واحدة ..أنا أقول معظمهم ولا أقول كلهم ..في أحد ردودك على المتداخلين أقترحت أن يوجهون الشباب إلى التدريب المهني وإجاد المصانع لإحلالهم بدل العمالة الوافدة المدربه ..لو كانوا شبابنا جادين في هذا العمل الفني اليدوي لكان وجدوا الوسيلة للوصول إليه ..ولكن نتيجة الترف الذي يعيشونه لا يفكرون أكثر من العمل المكتبي ..ومن أجل هذا أغلبهم متخرجين من الجامعة وباطلين وليس عاطلين لأنهم ما وجدوا وظائف مكتبية وفي مدنهم التي يوجد بها أهلهم ...يا أبا صالح الموضوع كبير ويحتاج إلى تخطيط وتوجيه الشباب من المراحل المتوسطة للتخطيط لمسقبلهم ويبدأون من المرحلة الثانوية لتهئتهم للتخصصات التي يرغبون العمل فيها وأنت رجل تربوي وأعرف مني في هذا المجال ...شبابنا أغلبهم يفضلون[ التنبلة ] حتى يدركون إنهم محتاجين للعمل وحينها يبدأون في البحث عن عمل أي عمل ليعيش ....
ودي يكون ذكرت أسم الشاعر لأن من حقه الأدبي أن يذكر أسمه إذا كان معروف
شكراً يا أبا صالح على هذا الإختيار الموفق للقصيدة .
علي بن حسن