عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2010, 07:53 PM   رقم المشاركة : 4

 


ثالثاً: من فوائد الحديث:


الفائدة الأولى

الحديث دليل على على فضل الحياء و أنه محمود على كل حال

و هذا الحياء الشرعي حيث قال النبي صلى الله عليه و سلم

(( الْحَيَاءُ خَيْرٌ كُلُّهُ )) و (( الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ )).

وفي الصحيحين من حديث ابن عمر رضي الله عنهما

قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( الحياء من الإيمان ))

فإن قيل:

هناك من الحياء ما يمنع صاحبه من قول الحق أو الأمر بالمعروف

و النهي عن المنكر فكيف نجمع بينه

و بين كون الحياء لا يأتي إلا بخير و أنه خير كله؟


والجواب: أن هذا الحياء ليس هو الحياء الشرعي الذي هو خير كله،

بل هو خجل و خور و عجز و مهانة و سمي حياءً مجازا و تشبيها

لأنه يشترك مع الحياء الشرعي في معنى الانكسار و الانقباض

وتعارف عند الناس أنه حياءً لكنه ليس حياءً شرعياً

و إن سمي حياءً فهو حياء مذموم ليس مقصوداً في الحديث .

 

 

   

رد مع اقتباس