عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2010, 07:59 PM   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road


 


- من أقوال السلف في الحياء

* تقدم فعل أبي بكر و أبي موسى رضي الله عنهما.

* قال عمر رضي الله عنه:"من قلَّ حياؤه قل ورعه، و من قلَّ ورعه مات قلبه".

* و قال ابن مسعود- رضي الله عنه - : " من لا يستحيي من الناس لا يستحيي من الله ".

* و قال الحسن البصري- رحمه الله - :

" الحياء و التكرم خصلتان من خصال الخير لم يكونا في عبد إلا رفعه الله بهما ".



و إلى الله تعالى نشكو ذهاب هذا الخلق في كثير من صور حياة الناس اليوم

على مستوى الأفراد و المجتمعات،

فالرجل يجلب القبائح لنفسه بسلوكه مع الخلق

و في بيته فيعرض فيه ما يسلخ الحياء و يربي أبناءه على ذلك

فيجلب لهم القنوات الهابطة و الأغاني الماجنة و الصور الخليعة

و التعاليم المقيتة و لا تسل حينئذ عن حياء الأبناء نتيجة هذه التربية،

و المرأة لا تبالي فيما فعلت فتخرج إلى الأسواق متطيبة

و متجملة و بحجاب يحتاج إلى حجاب،

و في قصور الأفراح بلباس عارٍ و إظهار المفاتن و قبائح لا تنبغي إلا للزوج،

و في مخالظتها للرجال الأجانب و حديثها و رفع صوتها و نحو ذلك من الصور،

و في الشبكات العنكبوتية صور يندى لها الجبين

تدل على موت هذا الخلق العظيم عند الفتيات

فرحم الله حالهن و أحسن عزاءهن

ببعدهن عن حال أمهات المؤمنين و نساء الصحابة،

فعن أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت :

" كنت أدخل البيت الذي دفن فيه رسول الله و أبي و أضع ثوبي

و أقول إنما هو زوجي و أبي فلما دفن عمر

و الله ما دخلت إلا و مشدودة على ثيابي حياءً من عمر
"

و في سنن أبي داود من حديث أبي أسيد الأنصاري

عن أبيه- رضي الله عنه - أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم -

يقول وهو خارج من المسجد فاختلط الرجال مع النساء في الطريق

فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم:

(( استأخرن فإنه ليس لكن أن تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق ))

فكانت المرأة تلتصق بالجدار

حتى إن ثوبها ليتعلق بالجدار من لصوقها به.

قال الألباني: و بالجملة فالحديث حسن..



نسأل الله أن يهب لنا و لأزواجنا و أبنائنا و جميع المسلمين حياءً

يدفعنا للمحاسن و يدفع عنا القبائح.


المصدر


غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه



تحياتي
...........

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس