"أبو محمد "
الحقيقة أستمتعت بهذا التقرير المصور عن رحلتك مع الأخ عبد العزيز المرضي إلى ينبعي البحر والصناعية وكنت قدزرتهما بدعوة كريمة من الإبن عادل مسفر عبد الواحد وكنا في معية والده مسفر ، محمد حمدان بن جميلة وأخيه يحيى وكاتب هذه السطور ومدتها أثنتي عشرة ساعة بدءاً من الثامنة صباحاً بعد وصولنا المطار وحتى موعد رحلتنا الثامنة مساء في ذات اليوم وكان البرنامج كالآتي : الفطور فول في ينبع البحر ومن ثم جولة بالرجل داخل المدينة القديمة في أزقتها التي تشبه أزقة شوارع جدة التاريخية مع إختلاف السكان في كلتا المدينتين [ المدن سعودية والسكان من كلكتا ] في الدكاكين في المطاعم في الشوارع ومن ثم إلى ينبع الصناعية حيث منزل مضيفنا الذي غدانا على { كثيرة الشحم] ومن ثم قيلولة حتى أذان العصر الذي أدينا الصلاة في جامعها الكبير ومن ثم جولة بالرجل بسوقها المركزي وبعد شرب المرطبات في أحدى البوفيهات أخذنا جولة على تلك المدينة الحديثة الراقية بشوارعها بمساكنها المتشابهة بهدوءها بكرنيشها الجميل ومن ثم العودة للمطار حيث موعد رحلة العودة الساعة الثامنة مساء ...هذا إنطباع زائر لمدة نهار كامل ومع ذلك أستمتعت بتقريرك وبالصور التي أضافها أبو توفيق ولا زلنا منتظرين بقية الصوروالتقرير
وفقك الله وسلم على الأخ عبد العزيز الذي لم أتشرف بمعرفته بعد وتعود لنا سالماً مع أطيب تمنياتي لك برحلة سعيدة .
علي بن حسن