عرض مشاركة واحدة
قديم 01-29-2010, 02:25 AM   رقم المشاركة : 16

 


أختي الفاضلة : بدور
لله درك وهنيئاً للساحات بالمبدعات أمثالك
أشكرك على هذه الإضافات الرائعة والهامة .

يقول المبدع الذي تمنيت لو أنني اعرفه / عبدالله بن وافيه :

( في ذكرى رحيلك العاشر أبكيك وأتذكر حين حملت هديتي المتواضعة متوجهاً صوب مبنى إدارة تعليم الباحة الذي احتضن حفل تكريمك برعاية جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، في ذاك الزمن الذي يمارس ناديها الأدبي الجحود ضد أبناء منطقته ولم يكرم عبالعزيز إلا بعد موته!!)

أذكر تلك الليلة جيداً ليلة التكريم : كان يوم الإثنين 30 / 2/ 1420
أذكرليل التكريم بتفاصيله وأحداثه .

كنا قد إتفقنا ان نفاجيء عبدالعزيز واحمد في الباحة بل وننطلق معه من
سكنه في إحدى فلل فندق قصر الباحة لمقر التكريم
سار الأمر كما خططنا جميعاً وكنا :
من الظهران قدم الحبيب /علي الدميني وحسن السبع وبعده محمدالدميني ومن الرياض
الحبيب / محمد القشعمي (أبويعرب) ومن ابها الغالي / قينان الغامدي
ومن جدة إنطلقت مع الصديقين الحميمين / مسفر واحمد البوق
بعد وصولنا مكثنا قليلاً مع عبدالعزيز ثم سبقنا لمقر التكريم
وعندما هممنا بالخروج أنا وصديقي وقينان فوجئنا بالعملاق الرقيق
والفنان الممتع : طلال مداح يتهيأ للدخول للفندق وعلى الفورعرف
قينان وأخبرناه بسبب حضورنا وذكر لنا انه جاء ليحيي حفلة الباحة الإفتتاحية
وانه لم ينم جيداً وإلا لرافقنا رحمهما الله .
كانت ليلة رائعة فقد بذل الرائع عبدالناصر الكرت ومجموعة من الشباب
حينها منهم د/ علي الرباعي ومحمدهضبان جهوداً جبارة لإنجاح أمسية التكريم
وأذكر أن الأمور سارت كما كنا نود وكما خططت الجمعية مشكورة .

في ملحق نشرته جريدة البلاد عن المبدع عبدالعزيز مشري
يوم السبت 1/7/1418 ه قال الشاعر (مسفرالغامدي) :

حرضني أن اكتب هذي الليلة
كلاماًفي حجم الوردة
ميراثاً للقمح كحد السيف
أن افتح باباً :
لاتدخله -
إلا كي تخرج منه قتيلاً !!
مطعوناً بمئات الأحرف
مزهواً بالعشق الأنبل
حرضني أن اسكن في نفسي
سئمت شوارع هذي البلدة
بيوتاً يدمع اعينها الرمل
عصافير بلا معنى ، تشحب
عجائز ينسجن الأكفان لميتتهن
جباهاً كالأسمال معلقة
في اعلى الأوجه

حرضني ان اسكن في عتمة اسراري
في الأسفار المنسية
الطرقات المهجورة
بين البحر وبين الرمل
أخرجني من هذي البلدة
أدخلني بين السيف وبين الوردة -
أدخلني في نفسي !!)


يستمر أبوضياء في هذا النص الساحر إلى ان يقول :
( سأحيل ركام الليلة إلى دعة للأحرف
وسأختار مكاني دوماً :
حليغاً للضوء
مغسولاً بيانبيع الكلمات !! )


للنص بقية ولكنني أكتفي بما نقلت .


 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس