عرض مشاركة واحدة
قديم 06-04-2012, 11:02 PM   رقم المشاركة : 22

 

[QUOTE=بن ناصر;155675]

حيا الله الغمداوي
موضوع مهم كما أسلفت والدليل متصفحي الموضوع قارب السبعمائة
وهذا يؤكد أهمية مصر وأهمية كل خبر يتعلق بمصر فهي في قلوب الجميع فالكل يتمنى أن تبقى قوية وعزيزة فما يؤلمها يؤلمنا جميعا

000000000000000000

كما يزداد قربنا إلى الموضوع لأنه يتعلق بذكريات ومشاهدات حقيقية لطفل عن حدث هام وكأننا لا زلنا في حاجة إلى مزيد من التفسيرات والإخبار عن تلك الفاجعة التي حلت بالعرب جميعا
على ما قرأت وبحثت لم أجد أدني خبر يسر عن جيوشنا العربية آنذاك .. لا في مصر والا سوريا ولا الأردن .. حتى جيش العراق العظيم .. هاجمته اسرائيل وهو في الطريق إلى الأردن

................................

عنما تتابع أخبار الحرب العالمية الأولى والثانية وما جرى خلالهما من ويلات تجد أن السياسة والساسة هما السبب فيما يجري من هزائم على الميدان
وفي حرب 67 كان الساسة هم السبب الرئيس في تلك النكبات لأنهم هم المسئولين أولا عن قرارات اتخاذ الحرب وهم المسئولين سابقا عن الإستعدادات وتقييم الموقف السياسي والعسكري
ولهذا لن تنفع شجاعة الجنود وتدريباتهم ولن تحميهم اسلحتم إذا زج بهم الساسة في موقف استعراضي أمام عدو متمكن ومقتدر ولديه دعم من قوى عظمى

----------------------------

نحن بانتظار بقية المذكرات .. من ذاكرة طفل كشاهد على جانب من تلك الأحداث .. وأنا لست ببعيد عن طفولتك فقد كنت في نهاية الصف الثاني متوسط .. وكانت مهمتي متابعة إذاعة صوت العرب وقاعد أعد أسجل أعداد الطائرات الإسرائلية المتساقطة .. ثم أقوم باخبار الجماعة عند المسجد كم وصل إليه العدد بعد عصر أو مغرب الأيام الأولى .. لكن لفت نظري خبر حيث أمامي خارطة سيناء .. الخبر يقول قواتنا المسلحة ترد هجوما على : ( الكونتيلا ) و ( ممر متلا ) وتلك المواقع داخل سيناء .. واستغرب كيف استطاع اليهود الدخول عدة كيلومترات داخل سيناء لأننا نسمع شيء لا يصدق عن قوة الجيش المصري ..بينما سيناء كلها راحت في خبركان وهذه نموذج مؤلم من تلك الصور


ذكريات مؤلمة













ملاحظة أخيرة
أشوف الريس - حفظه الله وأيده بنصر من عنده - متواري عن الأنظار وعن هذا الخبر بالذات .. لا يكون في خاطره أن يتنحى .. من أجل أن نعود ونتهتف يحيا الريس .. يعيش الريس
عازين الريس
[/QUO


حياك الله يا بن ناصر

كان الاعلام في الستينات الميلادية ليس الا ابواق تنطلق تحميدا وتمجيدا في الحالكم والذي كان الزعيم الملهم عبد الناصر.

كانت عقول الناس شبه مغيبة بتلك الوسائل المحدودة للمعرفة المتاحة لهم عبر قنوات تسمح لهم بما يريده الحاكم وتمنع عنه مالايريده.

وانتهت هذه الحقبة لغير رجعة لكن مازال البعض يعيش فيها وكأنه في غيبوبة عن العالم بعدما صارت الحقيقة متاحة عبر اطراف الاصابع واطباق الاستقبال الهوائية.



الصور التي ارفقتها في مداخلتك خاصة التي يقف فيها الجنود المصريين رافعي ايديهم امام الجنود الصهاينة تشعرني بالمهانة والخذلان.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس