عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2009, 05:07 PM   رقم المشاركة : 1
غــــــزلان غـــــــــــامد


 

قال تعالى ( وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله اتقاكم )

منذ فترة من الزمن تزوجت إحدى فتيات غامد من قبيلة بني ظبيان برجل من الوذانين من قبيلة عتيبة ..
في تلك المناسبة كان للشعر دور فتمثل الشاعر ( محمد بن تويم الثبيتي ) بقصيدة يرحب فيها بقبيلة بني ظبيان .. ويرسل رسالة إلى شباب قبيلته بأن بنات عتيبة كثيرات فلماذا هذا الخروج عن بنات القبيلة والذهاب إلى قبيلة أخرى ليس انتقاصا من الشاعر في بقية القبائل ولكنه يحرص على ستر بنات القبيلة من أبناء القبيلة .. متجاهلا أو ناسياً أن هذه الأمور تسير وفق الإرادة الإلهية والقدر الإلهي .. ولكنه استدرك ذلك في نهاية القصيدة ويحث شباب غامد بأن يخطبوا من قبيلة عتيبة وكأنه بذلك يريد تجديد النسب بين القبيلتين وفي أخر بيت منها يمتدح قبيلته عتيبة وله الحق ..
كل القبائل ونعم فيهم ونحن جميعاً أبناء آدم ويجب أن ننبذ العنصرية ونتركها جانباً فكم سببت من حساسية بين القبائل ..
اعذروني في الإطالة .. وأترككم مع القصيدة ..

مرحبا يا بني ظبيان ترحيب حشمة واحترام
انتم اهل الشرف وأنحن من أهل الشرف وأهل الشهامة
مير لاشك في با كورنا عوجة ما تنعدل
قالوا رجال غامد بدرنا في سماكم شعّ نوره
والوذانين قالوا زادنا الله فوق النور نور
حسبي الله على ذا الجيل ما يقنعون برأينا
بعضهم قال بترك بنت عمّي وبأخذ غامديه
كنّ غزلان غامد ما خلق مثلها فا المملكة
ليت يا أولاد غامد يفعل البعض منكم مثلنا
يترك الغامدية ثم يقول اخطبوا لي من عتيبة
اهل بيض الهجن والخيل وأهل السيوف اللامعة



طبعاً القصيدة حصلت عليها من العم الفاضل ( سعد عويض الضفيني ) من قرية الذيبة ببني سعد ..
وقد سألت الراوي عن الرد ولكنّ مع الأسف لا يحفظه ..

شكراً للجميع ..

 

 
























التوقيع

مدّيت له قلبي وروّح وخلاه
الظاهر إنه ماعرف وش عطيته

   

رد مع اقتباس