عبده خال
تتناقل وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع النت وقوع بدون تيقن حوادث إجرامية من قبل فئات وافدة مثيرين القلق والرعب بين الأهالي باستخدام أساليب عنف متسلحين بالأسلحة البيضاء ومقترفين عددا من الجرائم تنوعت بين سلب وخطف وقتل، وقد ذكر أن هذه المجموعة قامت بالعديد من الجرائم مع تحديد أمكنتها ونوعها، فقد ذكر أنها قامت بإحراق شاب في مركز قنا بمحافظة محايل عسير ومداهمة منزل كاتب عدل بمركز ختبة شمال محافظة المجاردة وطعن شاب في محافظة بارق حينما واجه العصابة التي داهمت منزلهم بنية السطو وقامت الفئة بمحاولة خطف صبي في مركز ثلوث المنظر وسرقة إحدى المسنات ومحاولة خطف فتاة في نفس المركز والسطو على عجوز بمركز ختبة، وسجل الأهالي ملاحظاتهم على تواجد هذه العصابات في قرى خاط وختبة وثلوث المنظر وعبس وبارق وهم يتجولون حاملين الأسلحة البيضاء والمطارق متخذين من جبال الصلبة بثلوث المنظر و«قتروي» بربيعة، و«محبة» بأثرب، و«ريمان» بختبة، وجبال عبس، و«الخيطان» بنمرة.. مخابئ لهم، ومعظم هذه الجرائم تم قيدها في المراكز التي وقعت بها وقد تكررت شكوى الأهالي منها.

وأيا كان الشك في دقة المعلومات فان الاحتراز يدعو إلى التحقق من الأمر وطمأنة المواطنين المرعوبين الذين أظهروا رغبة الدفاع عن أنفسهم.

وثمة ملاحظة مقترنة بهذا الموضوع تتمثل في أن كثيرا من الوافدين غير النظاميين يتسللون إلى المناطق العميقة والمدن والقرى الداخلية من غير مراقبة حاسمة ويقومون بأعمال تهدد حياة الناس وتقلق راحتهم.. وهذا ما يدعو للتنبه إلى أفواج تمدد الوافدين غير النظاميين في تلك المواقع.

مما يقتضي التعاون ما بين أجهزة الداخلية ممثلة بالشرطة والجوازات مع المواطنين في الحد من هذا التمدد والسيطرة على تلك الفئة الباعثة للرعب وعدم الاستقرار.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0226576106.htm