عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2010, 11:05 PM   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

رحم الله شاعرنا دغسان أبو عالي واسكنه فسيح جناته
ورحم الله جميع موتانا وموتى المسلمين أجمعين

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة

أما شاعرنا فلديه طموح أكبر ونظرة أبعد ، لم ترق له تلك المعيشة الرخيصة المبتذلة
كلهم كانوا مثله
ولم يتفرد هو عن غيره بذلك
فهم ما بين شاعر وقاص وصاحب طرق جبل
وما بين كاتم لما في صدره لا يخرجه إتقاء لسوء قد يناله
فكلهم سافر وكلهم جاود وكلهم تمنى
وإفراه رحمه الله بأمر دون غيره فيه إنتقاص لهم
وذلك لا ترضاه على والدك أو جدك
فلنكن منصفين


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب مشاهدة المشاركة

لم يغب عن بال شاعرنا أن هؤلاء العمال من العبيد لهم حاجات إنسانيه غير الأكل والشرب فهم بحاجة إلى إشباع الغرائز الجنسية . فتمنى أيضا أن يملك أربع مئة جارية لتزويجها لأولئك العبيد فيكثر نسلهم فتروج تجارة العبيد لديه و هذا مورد مالي واقتصادي ضخم و هام و لاشك أنه سيستفيد من ريعه فائدة كبيرة وحتى يهيئ الأجواء المناسبة والمستقرة لهم ليضمن ولاءهم المطلق لهذه المملكة العريضة، عدى الحاجة الملحة لجلب الحطب والماء لأنهما من اختصاص النساء.
لا أعرف من أين أتيت بهذا التفسير الذي لا يقبله العقل ولا المنطق
الجواري هن ملك يمين لمالكهن يتمتع بهن كيف يشاء
وكتابة ذلك لا إنتقاص فيه من الشاعر دغسان أبو عالي رحمه الله
فقد كان ذلك ديدن من كان أفضل منه من الصحابة رضوان الله عليهم
بل إن ذلك جاء في القرآن الكريم سبع مرات نصا صريحا بقوله تعالى مثلا :
{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مِّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ... } (25) سورة النساء
فلماذا نحاول أن نلبس المعنى ثوبا غير ثوبه ؟؟

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس