عرض مشاركة واحدة
قديم 09-30-2008, 01:47 AM   رقم المشاركة : 2

 

* عبدالله الذي كان لا يشهد صلاة الجماعة صبحاً ولا عصراً ولا عشاء

فأصبح لا تفوته أية ركعة منها .

* عبدالله الذي كان بينه وبين أحد أقربائه عداوة و شحناء

فأزالها وصافى قريبه وبرَّه وأحبه في الله .

* عبدالله الذي كان يؤذي جيرانه

فترك أذاهم وأبرَّهم وأحسن إليهم تقرباً إلى الله سبحانه وتعالى .

* عبدالله الذي كان يستهويه الطرب فيسمع الأغاني ،

ويقضي جزءاً كبيراً من يومه وليله حول المذياع يسمع أصوات الشيطان ومزاميره

فتاب من ذلك واصبح إذا سمع صوت طرب أدخل أصبعيه في أذنيه كي لا يسمع تقرباً إلى الله تعالى .

* عبدالله الذي كان يأتي بيوت الله ورائحة فمه متغيره بنتن التبغ والشيشة

فاستحى من الله تعالى ، وترك ذلك تطهيراً لبيت ربه وتطيباً لفمه الذي يذكر به اسم ربه .

* عبدالله الذي كان بعض أصدقائه يدعوه إلى السمر على لعب ( الكيرم ) والورق ،

فكان بذلك يغضب مليكه ، وملائكته وصالحي اخوانه

فعدل عن ذلك خوفاً من الله .

نكتفي بذكر هذه القائمة من أسماء الفائزين ونكبر الله : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ثم لنستمع لهذا الهتاف :

هنيئاً لمن سابق فسبق !


هنيئاً لمن تاب وأناب وقُبل!

هنيئاً لمن أحب الله فأحبه الله !


وأنتم أيها المتخلفون عن ركب الفائزين لا تيأسوا ! من رحمة الله ، إن مليككم يقول :

( قُلْ يَاعِبَادِي الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا

إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
(53)وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ
)

إنه قد هيأ لكم فرصة أخرى للسباق والفوز فاهتبلوها ،

إنها تبتدئ من يومكم هذا ولا تنتهي إلا بسبقكم وفوزكم ،

فارموا إذاً بخيول العزم في ميدان السبق ،

واستعينوا بالصبر والصلاة ، واستعينوا على ترك الآثام بخوف المقام ،

وتقووا على الطاعة بذكر الساعة ، وتغلبوا على الرذائل بكرهها وحب الفضائل


ثم أحذروا أيها المتسابقون الأبطال من العائق الأكبر،

احذروه أن يعوقكم كما عاق أمماً من قبلكم ، احذروه إنه :

( حب الدنيا وكراهية الآخرة )

فأحبوا الآخرة بالإكثار من الزكاة والصلاة واكرهوا الدنيا بتقليل الرغبة فيها

وبالتجافي عن الشهوات .

 

 

   

رد مع اقتباس