
قال تعالى :
 { وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ 
فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ
 وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ } 
[الأنبياء : 73]
وجاء في المصباح المنير: 
"و(الإِمَامُ): الخليفة، 
و(الإِمَامُ): العالم المقتدى به،
 و(الإِمَامُ): الذى يؤتم به في الصلاة\".
ويقول تعالى : (واجعلنا للمتقين إماماً)
 قال ابن عباس والحسن والسدي وقتادة والربيع بن أنس: أئمة يقتدى بنا في الخير،
 وقال غيرهم: هداة مهتدين، دعاة إلى الخير؛
 فأحبوا أن تكون عبادتهم متصلة بعبادة أولادهم وذرياتهم،
 وأن يكون هداهم متعدياً إلى غيرهم بالنفع، وذلك أكثر ثواباً، وأحسن مآباً .