يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > ساحة الثقافة الإسلامية > الساحة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-17-2013, 10:57 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز بن شويل
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 19
عبدالعزيز بن شويل is on a distinguished road

(لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة)


 




سئلت اللجنة الدائمة السؤال الآتي :

"هل يجوز لجماعة من المسلمات اللائي هن أكثر ثقافة من الرجال ،

أن يصبحن قادة للرجال ؟

بالإضافة إلى عدم قيام المرأة بإمامة الناس في الصلاة ،

ما هي الموانع الأخرى من تولي المرأة للمناصب أو الزعامة ، ولماذا ؟



فأجابت :

دلت السنة ومقاصد الشريعة والإجماع والواقع

على أن المرأة لا تتولى منصب الإمارة ولا منصب القضاء ؛

لعموم حديث أبي بكرة أن النبي صلى الله عليه وسلم

لما بلغه أن فارساً ولّوا أمرهم امرأة قال :

( لن يفلح قوم ولّوا أمرهم امرأة )

فإن كلا من كلمة ( قوم ) وكلمة ( امرأة ) نكرة

وقعت في سياق النفي فَتَعُم ،

والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب كما هو معروف في الأصول .

وذلك أن الشأن في النساء نقص عقولهن ، وضعف فكرهن ، وقوة عاطفتهن ،

فتطغى على تفكيرهن ؛

ولأن الشأن في الإمارة أن يتفقد متوليها أحوال الرعية ،

ويتولى شؤونها العامة اللازمة لإصلاحها ،

فيضطر إلى الأسفار في الولايات ،

والاختلاط بأفراد الأمة وجماعاتها ،

وإلى قيادة الجيش أحياناً في الجهاد ،

وإلى مواجهة الأعداء في إبرام عقود ومعاهدات ،

وإلى عقد بيعات مع أفراد الأمة وجماعاتها رجالاً ونساءً ،

في السلم والحرب ،

ونحو ذلك مما لا يتناسب مع أحوال المرأة ،

وما يتعلق بها من أحكام شرعت لحماية عرضها ،

والحفاظ عليها من التبذل الممقوت .

ويشهد لذلك أيضا إجماع الأمة في عصر الخلفاء الراشدين

وأئمة القرون الثلاثة المشهود لها بالخير

إجماعاً عملياً على عدم إسناد الإمارة والقضاء إلى امرأة ،

وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين

اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ،

بل لم تتطلع النساء في تلك القرون إلى تولي الإمارة

وما يتصل بها من المناصب والزعامات العامة " .


" فتاوى اللجنة الدائمة " (17/13-17)

الشيخ عبد العزيز بن باز ،

الشيخ : عبد الرزاق عفيفي . الشيخ عبد الله بن غديان".



...........
.

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013, 03:09 AM   رقم المشاركة : 3

 

.

*****

صدق الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام

مع التحية والتقدير للأخ العزيز أبا فهد
وبعد قرأة النص التالي:

اقتباس:
وقد كان منهن المثقفات في علوم الدين

اللائي يرجع إليهن في علوم القرآن والحديث والأحكام ،
نستنج أن مشاركة المراة في مجلس الشورى وقيامها بعمل المحاماة والفتوى وغيرها من الاعمال المشابهه التي لاتمت بالإمارة والزعامة العامة أمر مشروع ومتفق عليه
فهل استنتاجي صحيح؟؟

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013, 10:19 PM   رقم المشاركة : 4

 





أبو أحمد

جزاك الله خيراً على توقفك هنا ومشاركتك





...........
.

 

 

   

رد مع اقتباس
قديم 04-18-2013, 10:24 PM   رقم المشاركة : 5

 







عائشة رضي الله عنها كانت أفقه النّساء على الإطلاق وهي أذكى أمهات المؤمنين،

وأحفظهن لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-،

فكانت متبحرةً في علوم الدّين من قرآن وسنة وفقه،

وكان كبار الصحابة يلجؤون إليها في دقائق الأمور وكبيرها؛

يقول الحاكم: "إن ربع أحكام الشّريعة نٌقلت عنها "


ومع ذلك لم تُخالط الرجال رضي الله عنها ، ولم تجلس في مجالسهم

وكانت حجرتها تُعد مجلساً للعلم

حيث يأتي إليها طلاب العلم والمعرفة من مختلف الأقطار،

وكانت -رضي الله عنها- تحتجب عن الطّلاب غير المحارم،




أبو توفيق

جزاك الله خيراً على توقفك هنا ومشاركتك





...........
.

 

 

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir