الوداع ..!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الرحيــــــــــــــــل بلا صوت هو اجمل هدية إذا قررت الركض يوما....فاصطدمت بالجدار ..أو فكرت في الطيران إليهم..
فاصطدمت بالسقف ..
أو حاولت السباحة نحوهم....فتحول البحر إلى كتلة من الجليد ..

فعندها فقط .. انتعل إحساسك بالإحباط ..

وأرحل بلا صوت ..





وحين تكتشف:


أن الزمان ليس زمانك ..وأن المكان ليس مكانك....والإحساس ليس إحساسك ..

وأن الأشياء حولك لم تعد تشبهك....وأن مدن أحلامك ما عادت

تتسع لك ..عندها..لا تتردد....


وأرحل بلا صوت ..





وعند الرحيل :




لا تضيع وقتك بالبحث في أحشاء اللغة لانتقاء كلمات الحب ..

أو الاعتذار أو الوداع .. فكل الكلمات التي تولد لحظة الفراق .

.إنما هي مجرد محاولات فاشلة..لتبرير وتفسير هروبك..



وعند الرحيل أيضا :



يغلق البعض في وجهك كل أبواب الرحيل ... كي يمنعك من الرحيل .. لأنه يحبك ..

والبعض يعترف لك بحبه عند الرحيل ... كي يبقيك معه ...

ويكتشف البعض الآخر أنه يحبك بعد الرحيل ...

فيحترق ويحرقك باكتشافه المتأخر ...



وحين تقرر الرحيل ...


لا تدفن رأسك في الرمال كما النعامة ..


كي لا تلمح وجوه أولئك الذين أحبوك بصدق ...

وراهنوا على بقائك معهم فخذلتهم برحيلك..



ولا تبك بصوت مرتفع كالأطفال :


كي يصل صوتك لأولئك الذين أحببتهم بالصدق ذاته .. فـ خذلوك




وأترك المساحات خلفك بيضاء وشاسعة لهؤلاء وهؤلاء ....

كي يمارس كل منهم طقوسه بطريقته الخاصة..




وتأكد مهما كان لون أو شكل أو حجم صمتك عند الرحيل :


فـ لرحيلك صوت قد تسمعه كل الكائنات .... لكنه لن يؤلم أبدا

ولن يصل إلا لأولئك الذين يشكل لهم وجودك شيئا من الوجود ..




ومضة :

الرحيل بلا صوت هو أجمل هدية نقدمها لأنفسنا كي نختصر بها مسافات الألم و الإحباط والفشل ..

حين نشعر بأن كلماتنا لا تصل إليهم ..







همسه:

البعض يشتري إحساسك لأنه يحبك .. والبعض الآخر ... يبيع إحساسك لأنك تحبه..



وداعــــــــــــــــــــــــــا ..

ســــــــــــد الميـــــــــــــراد

 

 

..



يعطيك العافيه اخي سد الميراد
وبالتوفيق

 

 

قروية
الله يعافيك
وسلمت اناملك ونورتي صفحتي بمرورك
--------------

سد الميراد

 

 

يا راحلاً وجميل الصبر يتبعــــه == هـــل من سبيل إلى لقياك يتفق
ما أنصفتك دموعي وهي دامية == ولا وفى لك قلبي وهو يحترق

 

 

	ما أصعب الوداع ما أصعب الوداع , اااااه ما أصعب الوداع عندما نودع من نحب يكون الصمت هو الكلام ونتعانق في النظرات نظرات لوم وعتاب تتسائل أعيننا لِمَ الوداع؟! نلتقيهم في زحمة الأيام لكن لا بد أن تدق أجراس الوداع ليرحل كل منا لإكمال الحياة لوحده نعتاد وجودهم معنا نقطع العهود على أنفسنا أن نبقى معاً حتى النهاية لكن ليس كما نساء ونهوى فالحياة لا تمشي كما نريد والقدر أقوى من كل الأمنيات ااه ما أصعب وداعكم كيف لي أن أحيا من غيركم ودعتكم وكلي أمل ان تعودو لنرجع معاً نضحك ونمرح نبكي ونشكي وداعاً لا بد من دق أجراس الوداع ولن يطول الاجتماع إنه زمن الرحيل قد حان وهكذا الحياة لن يدوم أي كان كلنا راحلون ومودعون اااه كم اخاف من لحظة الوداع افكر فيها منذ الآن كيف ومتى ستكون؟ هل ساذرف الدموع؟ أم سأنسحب بكل كبرياء وهدوء؟ هل وهل وهل؟ اسئلة كثيرة تراودني تجعلني أبكي خوفاً ااااااااااه كم أخاف الوداع كل يوم أودع شخص جديد أصبحت أرتجف خوفاً كلما طلبني أحدهم للحديث يخطر ببالي أنها ساعة الرحيل أخاف أن أسمع كلمة وداعاً حاولت أن أبتعد وأرحل دون وداع لعلي أعتاد البعاد لكن قلبي دائماً يعيدي إلى هناك حيث الأهل والأصدقاء كيف لي أن أبتعد؟ وكل ما أملكه هناك مهما أبتعدت وحاولت سيعيدني قلبي ولن أقوى على الفراق لكن الوداع يخيفني لا أريد أن أحيا بين الأوهام لأستفيق يوماً ولا أجد أي إنسان ااااااااااه من الوداع والفراق ولماذا زمن الرحيل؟ لماذااااااااااااااااااااااااااا؟ إنها الحياة بكل بساطة لا بد أن نرحل وأن نفارق ليس بيدنا أنها الحياة والقدر فلنبقى معاً ونحب بعضنا وأن حا ن الوداع فلندع القلوب تهمس والعيون تعانق ولنرحل بشكل جميل وهادئ ولنبقِ وراءنا ذكريات جميلة ولنجعل من لحظة الوداع ولادة حلم جديد للقاء منقووووووووووووووووووول