--------------------------------------------------------------------------------
قد ترى في يوم سواد لدنيا 
فتكره الحياه
وتود الرحيل
لكن لو وقفت مع نفسك
وتذكرت انك مجرد طفل عاش سـטּـوات
طفل... لم يرى الدنيا احزاטּ
ولكن رأها ازهار 
و احلام 
و دنيا بلا اسرار
فتبصر انك في يوم احببت الوجود
وسعيت لتحقيق الوعود
وعشت السنيـטּ في صعود
فلـטּ ترى نفسك الا في وضع السجود
و هــــــــا اטּـت بعد السجود
نسيت الهموم
فرتاحت الـטּـفوس
وتمسكت بالوجود
لتحقق الوعود
وتواصل سير الشهور
بدטּـيا بلا دموع
فغـטּـت الزهور
فهكذا تغـטּـي الزهور