عنز عبالله بن حامد

00 عزبه جبل هندي 00

في بدايات عام 1376 هـ كنت انا والاخ احمد رمزي واحمد عداش وسعيد بن ثعفود رحمه الله ومحمد بن قبا رحمه الله والصديق عبدالله بن حامد اطال الله عمره صاحب البيت في جبل هندي وكلنا ( في العزبه 0 عزوبيه ) وكان عند عبدالله ماعز وخرج الديره واوصانا واحمد رمزي بالاهتمام برعايه الغنم وياعتباره اكبرنا سنا واقوانا قوه ويتميزبالقدره والاستئثار 00

لذا منعنا من حلب العنز 0 وفرض منطقه حتما وبالقوه 0 امد الله في عمره وزود فيها 0 وكل الزملاء استسلمو لتوجيهاته بعدم حلب العنز الا انا لم يرق لي هذا التعسف ولكن لا حول لي ولا قوه 0 فلجأت الي حيله وهي اني انسدحت تحت العنز واخذت ارضع الحليب وعندم ياتي المساء وياتي احمد لا يجد فيها حليب فيفتح التحقبق ويبداء بالتهديد اوالوعيد وينتهي الموقف بتحليفنا ان ما احد احتلبها وينتهي حينها الموقف 00

لكن الغريب سبحان الله انني اذا طلعت السطح وانسدحت على ظهري تاتي 0 العنز لتعرض علي ذرتها ( يعني تمتحني بنفسها ) قاقوم برضاعتها وقد شاهدني احد الايام سعيد بن ثعفود وهو بطبعه رحمه لا يكذب ومسالم فكشف ستري عند ابو محمد الذي كنا نسميه 00 عنتر 00

وبعدها عينك ما تشوف الا النور 00 تلك ايام خلت وبقي منها ذكريات لا تنسى واخوه صادقه بقيت وستبقى ما حيينا00


القصه الثانيه مع الاخ محمد الشملاني

في نفس العزبه في بيت بن حامد كان يزورنا الاخ الفاضل محمد الشملاني الذي كان ذلك الحين يعمل اظن مع الشيخ بن باز يرحمه الله وكان معي مجموعه صور فوتغرافيه لرحلتي الى مصر مع بيت الابار الذي كنت عندهم 0 صبي 0 اي خدامه بلغه العصر ولكني صبي لي مكانه باعتبار والدي كان يعمل عندهم من صغره حتى وصل الى مركز مقدم ولكنه اخرجني من عندهم بحجه انهم 00 بيخربوني حيث قرروا ادخالي المدرسه وكانوا الاباء يعتبرون ان هذا افساد ويحول دون الاستفاده الماديه على ضألتها

00اعود للشملاني 000 الذي عندما شاهد تلك الصؤر ضبطني بالجرم المشهود وبداء بالتهليل والتكبير وشرع في ازاله المنكر بيده وهو القادر والمدعوم بعلمه وعمله مع بن باز وقام بتقطيع الصور رغم الالم الذي يعتصرني حينها لعدم قدرتي على المعارضه والاحتجاج او المقاومه وكان ابرز ما تحتويه تلك الصور صور لسعيد بن مخمر رحمه الله في اوج عزته وعجرفته التي كانت تعجبنبي في ذلك الوقت الملئ بالازدراء00 وتشعرني ان هناك من افتخر به ورغم حزني الشديد على الصور الا ان حبي لابو محمد واخوانه يسكن وجداني ولعنه الله على من كذب

هذه من احاديث الذكريات والتمس العذر في الاخطاء الاملائه والمطبعيه فهذا جهد المقل والمعوف وذو العاهه حذوها وبالعافيه 000