خط الحجاز ودغسان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تذكرت هذه الحدوة التي صدح بها الشاعر دغسان أبوعالي رحمه الله
والتي تكرم الأستاذ : عبدالله رمزي بوضعها في الصفحة الأولى من
ديوان الشاعر في هذه الساحة .. تذكرتها عندما مررت من خط الحجاز
قبل اسابيع ثم تذكرتها البارحة حينما لقيت صديق قادم من الجنوب ومر
من الباحة متجهاً للطائف ثم لجدة .. يقول رحمه الله :

البدع
يالله ياذا جعل بعد المطر فالربى خطىّ الحجاز
حكمته نافذة بالعدل فا الخلق يحكمها حكومة
والقضا والقدر يعرف تماديه من سرعيته
اقنع البدوي فا الخدر مثل الذي قصره مشمرخ
فيدة العقل والإيمان تمتاز فيوادي قريش
افتكر يا لبيب العقل وادر إن هذا ملك باري
واقتنع بالذي يقسم وذا سنّ للبطنا يجي
واحمد الله على فضله وحسن الطبايع سيروا بها
علنا نتحد معكم ونسعد ونجرا نليمن
والرياحات شي منها عواصف تهب وشي بهمسي
والسيوف إن فيها سيف باير وهيلوك ابترا
والفعول الكريمة حي ناساً يحاميدونها

الرد
ليت من عاش حتى ينتهي الشغل من خط الحجاز
ادعوا الله معي يحفظ لنا فالبقا هذى الحكومة
والملك ما غفل عنّا ولا ضلّ ينسى رعيته
بعد ماكان عَود البدو ما يكتمل في ريع شمرخ
اصبح اليوم للبيجو كما السهل في وادي قريش
والمجاري ووادي تربه ضمنوها بالكباري
افتكر وينهي ذيك التهاويل والبطنا يجي
ومصمم طويل العمر ينهيه حتى عسير وابها
وبعد يوصله بلدة وديعة ونجران اليمن
والذي في عدن يبغي يهدرس بما هدرس به أمسى
قاذفات اللهب تحرق جموعه وهيلو كبترا
مملكتنا لنا وأبو محمد يحامي دونها
_________________________

المتامل في البدع والرد سيتأكد بالفعل ان دغسان رحمه الله
وكما قال الأستاذ علي بن جاهمه (غير) ... في بناء القصيدة
ومعناها وشقرها وووو رحمه الله وشكرأً للغالي أبوسامي
الذي اتاح لنا هذا الكنز للنهل من معينه الذي لاينضب .

 

 

الله يبيض وجهك

ورحمة الله دغسان


اشكرك من اعماق قلبي

 

 

قصائد دغسان اخي الكريم تحكي جزء من مسيرة المملكة العربية السعودية
فيها الجغرافيا السياسية وهذه مادة تدرس في الجامعات الان
وفيها الاعلام السياسي والاعلام الديني والاعلام التربوي وهذه ايضا تدرس في الجامعات
وفيها بعد النظر والحكمة والابداع حتى الشقر الدغساني غير
فشقره يرحمه الله يزيد الحدوة جمالا ويبعدها عن التكلف
فمن قصيدته لامير الظفير ( امير منطقة الباحة )
يالله اني احمدك عاليسر والظفير
كانت الكيلة على ميرنا تركي
والعيال امسوا جياعا وراء ديون
والسلف مايلقي غير برقيات
كم مشى راس مدني وراس دير
الرد :
نحمد الله يوم جا الحكم في الظفير
والشريعة قامها اميرنا تركي ( تركي بن ماضي )
مشذبات الخيل عنده وراديون ( راديو)
وبعد يجي مواتر وبرقيات
وتاجي له بالخبر من وراء سدير
وحتى اخر قصيدة قالها قبل وفاته
ومنها :
والقدم ماينزل الارض ويطبا ...
فانت تتحدث عن 60 عاما من الابداع زاده جمالا التعليم
فالموهبة موجود والتعليم اعطاها ابعاد اخرى
ولذلك دغسان غييييييييييير
وسيظل غيييييييييييييييييييير
وهنا اجدد الدعوة لمن يتصفح هذه الساحات ولدية من كنوز دغسان
ان يزود الساحات بها فانا اعرف كثيرين لا يزالو يحتفظون ببعض ابداعاته يرحمه الله
تعبت يابوناهل وانا اكتب .........
لي عودة

 

 

الغالي : منصور بن شويل
بارك الله فيك ونسأل الله له الرحمة
والغفران ولاعدمناك ..

 

 

بارك الله فيك ياأباحمدان ..
الحديث عن قامة باسقة كدغسان رحمه الله
لاينتهي وفعلاً كما ذكرت غييييير وتاكيداً على
كلامك فمن آخر قصائده :

البدع
يالله عفواً ولطفا منك عاجل جديدي
أنت الصمد وأنت مصدر كل داءً وطبا
يا مالك الملك تعلم كل هالك وناجي
كلاً على باب فضلك بات ممسي مصبح
وكل واحد من الأرزاق يأخذ نصيبه
الرد
الرشد ما عد يسر إن لم يكن تنجد إيدي
والساق ما عاد فا الميدان يقدر يطبا
والموت ما هو كما مشوار نغدي وناجي
وإلا كجبهة وفيها ينتصر من يصبّح
حتى المثل لو رميناه اعتقد ما نصيبه

_______________