يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

اهداءات ساحات وادي العلي







العودة   ساحات وادي العلي > الساحات العامة > ساحة التربية والتعليم والتطوير الذاتي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-22-2013, 09:25 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو فعّال
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
ابن الشمال is on a distinguished road

الرياح والريح


 

الرياح والريح

القرآن دقيق جداً في كلماته وكل كلمة استخدمت في المكان المناسب ولا يمكن إبدال كلمة بكلمة أخرى.. دعونا نثبت ذلك بمثال.......



ليست الظواهر الكونية هي التي تلفت الانتباه فحسب، بل هنالك ظواهر قرآنية محيرة لابد أن يتوقف أمامها الإنسان ويتأمل عجائبها ومعجزاتها.

ومن هذه الظواهر أننا إذا تأملنا كلمات القرآن وآياته نلاحظ أن الرياح تأتي عادة بصيغة الجمع (رياح)، وتارة بصيغة المفرد (ريح) . ولو تتبعنا آيات القرآن نلاحظ أن كلمة (رياح) بالجمع تأتي دائماً بالخير، أما كلمة (ريح) بالمفرد فتأتي مدمرة، وربما يكون السبب والله أعلم أن الريح تكون مركزة في تيار واحد مثل شعاع الليزر فتكون مدمرة.



بينما الرياح تأتي مثل الضوء العادي يتألف من عدة ألوان فتكون نافعة! يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) [الأعراف: 57].

أما في حالة الريح الشديدة والمدمرة فقد قال تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) [الإسراء: 69]... لا نملك إلا أن نقول سبحان الله!

ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
-----
منقول

 

 
























التوقيع

حق على العاقل أن يتخذ مرآتين
ينظر في إحداهما إلى مساؤئ نفسه فيتصاغر بها
ويدع ما استطاع منها
وينظر في الأخرى إلى محاسن الناس
فيحتذ يهم فيها ويأخذ منها ما استطاع

   

رد مع اقتباس
قديم 05-22-2013, 10:21 AM   رقم المشاركة : 2

 



نجد في القرآن ريحاً ، ورياحاً .. فما هو الفرق بينهما ؟

الريح قد تكون رحمةً
كما في قوله تعالى :
( هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ
وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَـذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ) [يونس: 22]

وقد تكون عذاباً
كما في الآية : ( وَفِي عَادٍ إِذْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ) [الذاريات:41] .

أما الرياح فلا تكون إلا خيراً ورحمةً .
ويدل لذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
« الرِّيحُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ، تَأْتِي بِالرَّحْمَةِ وَتَأْتِي بِالْعَذَابِ ، فَإِذَا رَأَيْتُمُوهَا فَلَا تَسُبُّوهَا وَسَلُوا اللَّهَ خَيْرَهَا وَاسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا » [2] .


تعلمّنا في الماضي أننا عندما نرى رياحاً قوية نقول
( اللهم إنا نسألك خيرها وخير ما فيها وخير ما أرسلت به ونعوذ بك من شرها وشر ما فيها وشر ما أرسلت به
اللهم اجعلها رياحاً ولا تجعلها ريحاً )

أما الآن فلا حول ولا قوة إلا بالله كانها ظاهرة طبيعية

تقبل شكري وتقدير يا ابن الشمال

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir