~
كتبت لولو الحبيشي في جريده المدينه ..
قتل الرضيع مشاري شرق المملكه على يد
خادمته في جريمه بينه , وسيد الادله متحقق
منذ البدء , وكنا نتوقع الاسراع في تنفيذ القصاص
من المجرمه جزاء جريمتها الوحشيه البشعه وردعا
لمن تسول له نفسه قتل الابرياء في بلاد العدل والشرع
الا ان ذوي القاتله سيسوا قضيتها وبدأوا التفاوض مع
والد مشاري للتنازل , وما زالت جلسات محاكمه المجرمه
قائمه ..
مشاري اصبح هيكلا عظميا والمجرمه القاتله التي لم
يردعها بريق عينيه ودمعه الذي يتوسلها ان تطعمه
فتمزج الحليب بسم الفئران مرارا وتكرارا الى ان فتت
كبده الصغير وتعطلت اجهزه جسده الغض , المجرمه
تجد من يدافع عنها ويقاتل من اجل تعطيل الحد الشرعي
وصور مشاري تطرح علينا مئات الاسئله الداميه ونحن
نرى ونسمع وننتظر !
ثم جاءت خادمه تالا ذات الاربع سنوات لتفصل راسها
عن جسدها ولكن هذه المره غرب المملكه فتحمل تالا
للثلاجه وتحمل القاتله لتلقي العلاج , ويستمر هذا المسلسل
المرعب الذي يقوم بدور البطوله في مواطنات من
دول اسلاميه لم يؤثر في سلوكياتهن دعم ورعايه
حكومه المملكه العربيه السعوديه لدولتهن , وتستمر
ممارسه الغش والخداع والتواطؤ من بعض مكاتب
الاستقدام في الداخل والخارج : باستقدام القتله
المجرمين بمسمى عامله منزليه وسائق خاص
في حين نعرف ان الحقيقه الظاهره هي ان مصادر
العماله تصدر لنا خريجي سجونها , وتفاتر رعاياها
على حساب استقرارنا وامننا واطفالنا , فتخصنا
بالاسوا والابشع .
مع بقايا احتفالاتنا الوطنيه نتلقى خبرا يفجعنا بطفل
اخر من اطفال الوطن تستنجد دماؤه وتستغيث
اشلاؤه بمن يملك الحق والقدره على ردع المجرمين
وحفظ الدم السعودي وكرامه المواطنين .
نحن بانتظار القصاص من المجرمتين لردع من يفكر
ان قتل السعوديين قابل للتفاوض بشيء من الضغوط
والجملات الاعلاميه الاجراميه ..
نحن ايضا بانتظار محاسبه المكاتب التي استقدمت
هاتين المجرمتين وسوغت دخول المجرمين والسفاحين
لبيوتنا , وسهلت وصولهم لاطفالنا ..
مشاري آلامه وعذابه وروحه , وتالا دمها ورعبها
وراسها المفصوله بساطور يوجهون معنا اتهاما يتجاوز
القاتلتين المجرمتين !
مع تحياتي : ابو عبدالرحمن