مشكلة العض عند الطفل

مشكلة العض عند طفلك: أسبابها وكيفية التعامل معها

قد يكون طفلك الصغير من الذين يعضون الأطفال الآخرين وهو الأمر الذى يكون محرجا
ويسبب المشاكل ويثير استياء الأهل والأصدقاء. وبالتأكيد فإن موضوع العض هذا ليس عادة يمارسها كل الأطفال،
ولكن هناك جزءا كبيرا جدا من الأطفال سيمر بمرحلة يقوم بعض الآخرين فيها وتقريبا تكون تلك المرحلة ما بين العامين والثلاثة أعوام.
وعادة ما تمر تلك الفترة ببلوغ الطفل أربعة أعوام. ويجب على كل أم أن تعلم أن الطفل الصغير
الذى يعض زميلا أو صديقا له يكون أيضا يتعامل مع مشاعر الإحباط والضعف بالإضافة للضغوط المختلفة.
ولكن أحيانا قد يجعل العض الطفل يشعر بأنه قوى بسبب ردود الأفعال والاهتمام الذى يحصل عليه بسبب ما فعل.

وفعليا، هناك الكثير من الأطفال ما بين 14 شهر وثلاثة أعوام يمرون بفترة العض تلك إلى أن يصبحوا قادرين على التعبير
عن حاجاتهم ومشاعرهم باستخدام الكلام. إن الأهل سواء الأب أو الأم الذين يحافظون على هدوئهم
ويتعاملون بطريقة مناسبة مع مشكلة العض عند طفلهم سيتمكنون من مساعدة الطفل على تخطى
تلك المرحلة وتعلم كيفية التعبير عن نفسه باستخدام الكلام والحوار وليس العض.

ويجب أن تكون أول خطوة للأم هى محاولة فهم السبب الذى يجعل الطفل يعض الآخرين
وذلك لكى تتمكن من مساعدة طفلها في التغلب على تلك المشكلة والظاهرة السيئة.
والمعروف أنه ليس كل الأطفال يعضون الآخرين بسبب شعورهم بالغضب أو رغبة منهم فى إيذاء طفل آخر مثلا،
فهناك أحيانا أطفال عندما يقومون بعض طفل آخر فإنهم لا يدركون حجم الألم الذى يسببونه لهذا الطفل.
وينصح الكثير من الخبراء الأم أن تنظر لظاهرة العض تلك كمحاولة للتواصل من جانب الطفل وليس فقط كسلوك سيئ وسلبى،
فيصبح أمامها العديد من الخيارات لكيفية التعامل مع الأمر.

أحيانا قد يعض طفلك طفلا أو شخصا آخر لأنه يشعر بالإحباط فى موقف اجتماعى معين
ولا يستطيع أن يقوم بوصف مشاعره تجاه هذا الموقف. وبالإضافة لما سبق، فقد يعض طفلك شخصا آخر
إذا لم يكن قد تعلم بعد مبادئ مثل المشاركة والنظام
مما يجعل الطفل يلجأ لعض الأطفال الآخرين للحصول على ما يريده.
وعلى سبيل المثال قد يقوم طفلك الصغير بعض طفل آخر أكبر سنا أثناء اللعب معه لأن الطفل الأكبر سنا
يتحكم فى نظام اللعب. عادة ما يكون الطفل الأصغر سنا فى العائلة هو الذى يعض الآخرين بسبب شعوره بالعجز والضعف بينما أشقاؤه الأكبر سنا يمكنهم التعبير بكل سهولة عن رغباتهم. وإذا كان طفلك يلعب ضمن مجموعة فإنه قد يقوم بعض طفل آخر معه ليحصل على الاهتمام وعلى ما يريده.



يجب على الأم أن تبدأ فى التعامل مع مشكلة العض عند الطفل، فيجب عليها أن تفحص عدد المرات
التى يقوم فيها الطفل بعض الآخرين وما هو السبب الذى يجعله يتبع مثل هذا السلوك.
ويمكن للأم أن تحاول منع الأمر قبل أن يحدث، حيث يمكنها مثلا أن تقوم بإبعاد الطفل فورا
عن الشخص الذى يريد أن يعضه مع إبعاد الطفل عن اللعب ضمن مجموعات كبيرة
إذا كان يعض الآخرين فى مثل تلك المواقف. عندما يقوم طفلك بعض طفل آخر
فعليك أن توضحى له بحزم وجدية أن مثل هذا الأمر خاطئ مع جعله يفهم أن تصرفه هذا يؤذى الآخرين.



عندما تهدأ الأمور حاولى أن تساعدى طفلك على إيجاد طريقة أقل إيلاما ليعبر بها عن مشاعره
مع الوضع فى الاعتبار أن هذا الأمر قد ينجح إذا كان الطفل يقوم بعض الآخرين تعبيرا عن عواطفه القوية.
وعليك أيضا أن تعلمى طفلك أنه إذا شعر بالغضب وكان يريد أن يعض طفلا آخر فيمكنه أن يلجأ إليك.
أما إذا كان طفلك يقوم بعض الأطفال الآخرين لجذب انتباهك فإن التعامل معه آنذاك سيكون أكثر صعوبة.

عليك كأم أن تعلمى طفلك أنه سيختبر الكثير من المشاعر وأن هناك طرقا عديدة
للتعبير عن تلك المشاعر. ويمكنك أن تشاركى طفلك مشاعر الغيرة والفرح والحزن والخوف.
إذا استمر طفلك فى القيام بعض الآخرين حتى ما بعد سن الثالثة من العمر، فعليك آنذاك أن تلجئي لعلاج الطفل عند طبيب أو أخصائى نفسى





منقول للفائدة

 

 

أحرج مرحلة يمر بها الطفل مرحلة العضّ تلك

فهو من خلالها يكتشف العالم من حوله بفمه
ويختبر لين وقساوة الأشياء بالعضّ

كم من مواقف ساخنة تنشأ بين الأطفال وأمهاتهم جراء عضّ بعضهم البعض

ولايقع في الإحراج سوى الأمهات

لذا تحاول بعض الأمهات مراعاة طفلها العضّاض
بأن تضع في فمه لهّاية يعضها ظناً منها أن أسنانه تؤلمه لذا يلجأ إلى عض الآخرين
بينما هو يستكشف محيطه الإجتماعي بتلك الوسيلة العدوانيّة في نظر الآخرين

غامداوي شكراً لك هذا الموضوع المهم والجميل

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشرف عام3

أحرج مرحلة يمر بها الطفل مرحلة العضّ تلك

فهو من خلالها يكتشف العالم من حوله بفمه
ويختبر لين وقساوة الأشياء بالعضّ

كم من مواقف ساخنة تنشأ بين الأطفال وأمهاتهم جراء عضّ بعضهم البعض

ولايقع في الإحراج سوى الأمهات

لذا تحاول بعض الأمهات مراعاة طفلها العضّاض
بأن تضع في فمه لهّاية يعضها ظناً منها أن أسنانه تؤلمه لذا يلجأ إلى عض الآخرين
بينما هو يستكشف محيطه الإجتماعي بتلك الوسيلة العدوانيّة في نظر الآخرين

غامداوي شكراً لك هذا الموضوع المهم والجميل

شكرا لك مشرف عام 3 علي متابعتكم الواعية ومداخلتكم الراقية

تحياتي وامتناني