مجلة ( أدب ونقد) واتي تعتبر المجلة العربية الأولى المهتمة بالإبداع
إحتفلت بالكاتب عبدالعزيز مشري في عددها رقم - 214 - بتاريخ :
يونيو 2003 م وقد تضمن مايلي :
نبذة شاملة عن حياة المشري الفنية
كرسام وقاص وروائي سعودي
من تأليف الأستاذ : محمدالقشعمي (أبويعرب) حفظه الله .
كما حوت شهادات لمبدعين وهم :
عبدالله محمد حسين
احمد الدويحي
عزيزه فتح الله
وفصل من آخر رواية له رحمه الله (المغزول )
وسيرة شخصية كاملة عنه رحمه الله .
وللعلم فمن يرأس تحرير تلك المجلة حينها أستاذة الجيل
: فريده النقاش
وقد وقع الملف بين صفحات / 40 - 73 .
......... مما يثلج الصدر ويعد مفخرة للمبدعين من ابناء الجنوب ان الأديب
والمبدع عبدالعزيزمشري قد أعد فيلم يتناول حياته وإبداعه من إعداد
و إنتاج نادي الدمام الأدبي جاء فيه .
( عرض النادي
مساء الأربعاء 21/11/1429هـ في القاعة الثقافية بمقره فليماً تسجيلياً عن حياة الروائي الراحل عبد العزيز مشري، وعرض الفلم سيرة الروائي خلال أربعين دقيقة تحدث فيها 11 شخصية تحدثت عن العلاقة التي ربطتهم بالراحل وأولهم رفيق دربه الشاعر علي الدميني، ثم القاص جبير المليحان والشاعر محمد الدميني والشاعرة فوزية أبو خالد، وأحمد مشري شقيق عبد العزيز، وصالح مشري والد عبد العزيز، والدكتور حسن النعمي والدكتور حسين حمودة، والروائي صنع الله إبراهيم، والشاعر حسن السبع، والفنانة منيرة موصلي،كما عرض الفلم عدد من الشهادات حول المعاناة التي مر بها مشري مع المرض وكذلك أعماله وعلاقتها بالزمان والمكان وبعض الحوارات التي أجريت مع الراحل في وقت سابق.
ويعد الفيلم الأول من نوعه في جانب التوثيق عن شخصية مبدعة سعودية وقد أنتج بجهود فردية وتجاوزت تكاليف إنتاجه 70 ألف ريال.
فيما أقيمت جلسة نقاش بعد العرض حول الفيلم بحضور مخرجه علي عفيفي وأدار الجلسة نائب رئيس أدبي حائل القاص عبد السلام الحميد الذي رحب بالحضور ثم عرض لسيرة مخرج الفلم بعدها انطلقت المداخلات التي بدأها عضو النادي شتيوي الغيثي وقال فيها أن الفيلم عرض بشكل مجمل حياة الراحل عبد العزيز مشري وأضاف كان بودي لو ضم الفلم عرضاً لبعض أعماله ونقدا لها وأعتبر أن أهم ما تمتاز به كتابات مشري التركيز على القرية وارتباطه بها فيما اعتبر مخرج الفلم أن مشري قد حوصر في خندقين هما المرض والمكان وقال لا يمكن تناول رواياته من زاوية المكان فقط وأضاف أن القرية في أعمال مشري تكية يخرج بها من القرية إلى العالم الواسع والمكان أخذ مدلولاً رمزياً وقال أن تناوله للقرية هدف من خلاله إلى تصوير فترة التحول وبث رسائل للقارئ.
واعتبر الشاعر عبد الله الزماي في مداخلته أن الفلم ضرب مثالاً رائعاً لتآخي الفنون وطرح سؤالاً حول كيفية توظيف تلاحم الفنون للتكامل في أدوارها ثم وجه سؤاله لعفيفي عن ظروف إنتاج الفلم فعلق عليها عفيف أن تلك الظروف أجبرته ليضحي بجوانب فينة وقال أن تداخل الفنون فكرة موجودة.
فيما تساءل الإعلامي سالم الثنيان عن تقييم عفيفي للرواية السعودية فقال عفيفي أن تجارب السعوديين الروائية فيها ريادة مشيراً لإبراهيم الناصر وعبد الرحمن منيف وغيرهم وقال نشهد احتفاءات كبيرة صحفية خاصة في الإبداع النسائي لكنة استدرك أنها مضرة بالكاتبات، وقال: إن كثير من الكتاب لا يعرف تقنيات الرواية ولا يريد تعلمها.
وختم جلسة النقاش قائلاً أنه منذ عشرين عاماً وأنا لا أعرف ماذا تعرض دور السينما في مصر وأضاف أننا أصبحنا نرى تجارب سينمائية مخزية واعتبر أن ما يقوم به الفنان محمد سعد لا يتجاوز التهريج و الكلام الفارغ وقال نحن نعود للوراء والتقنية في السينما تعود للخلف ) .
رحمك الله ياعبدالعزيز صديقاً وناصحاً وموجهاً وبلسماً
فوالدك صديق حميم لجدي رحمه الله ولن انسى موقفك معي
بعد وفاة جدي رحمكما الله
ولن انسى أن أطرف إسم على لسانك (سعيد) فقد كنت
تقول حتى للنادل في المقهى (هب لي جمره ياسعيد).