الخيانة الإلكترونية !!!

مع تزايد إيقاع العصر وانتشار وسائل الاتصال الحديثة

تفرز بعض الظواهر الإنسانية التي تؤثر بشكل سلبي في حياتنا الاجتماعية.

ومن هذه الظواهر السلبية ظاهرة الخيانة الزوجية عبر النت

من خلال غرف الدردشة والماسنجر. كيف تحدث هذه الخيانة؟

وما الدوافع النفسية التي تؤدي إلى حدوثها؟..



موضوع قرأته في موقع مؤسسة الدعوة الإسلامية هنا

وتوقفت هناك كثيراً !!




قال أحد المشاركين في التحقيق

أن الخيانة في حقيقة الأمر لا تقتصر على شخص واحد فقط،

ولا يمكن أن نجيرها مثلاً للرجل دون المرأة، ولا للمرأة دون رجل،

خصوصاً وأنها تتم برضا الطرفين وموافقتهما،

فلا يمكن أن نقول بأن الرجل أكثر خيانة من المرأة والعكس صحيح

وذلك لسبب بسيط جداً وهو أن أي خيانة في الدنيا يكون بطلها رجل وامرأة معاً

فلن تحدث خيانة برجل دون امرأة، ولا بامرأة دون رجل.

فلو غاب أحدهما لم تكن هناك خيانة على الإطلاق.

وخطورتها في أنها تغري الشخص بالاستمرار؛

لأنها مرتبطة بالخيال ويعيش الشخص من خلالها دوراً يرغب فيه

ولا يجده في حياته الحقيقية الزوجية.



أنتظر أرائكم ومشاركاتكم



تحياتي
...........

 

 

إلى داعية الخير في ساحات الوادي

عبدالعزيز بن شويل

جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع الهام للنقاش الهادف والبنّاء

وأتشرف بأن أكون أول المداخلين

عزيزي الغالي :

حبّذا تقبل الأراء بصدر رحب من الجميع !

ويجب تناول الموضوع بشكل عام وبدون تخصيص لمنتديات أو أشخاص أو معرفات معينة

وليسند كل مشارك رأيه بدليل صحيح منقول ومعقول

وحيث أن الموضوع كبير وحساس يجب ألاّ يخوض فيه إلاّ من يرغب الفائدة

ولعل لي عودة إن شاء الله تعالى

محبكم

عبدالله العلاّف

 

 

اخي الكريم عبدالعزيز بن شويل
الخيانه بجميع اشكالها هي ظاهرة اجتماعيه سلبيه موجوده في مختلف المجتمعات الانسانيه ولكنها تختلف من مجتمع لاخر حسب النظم والسنن الاخلاقيه المفروضه ...تنشأ لوجود خلل ما في العلاقة الطبيعيه التي تربط بين الازواج بسبب بعض السلبيات او التأثير الخارجي للثقافات والحضارات فتؤدي الى زعزعة نظام الاسري وتفككه نتيجه للصراع القائم بين افراده
اخي الكريم كلا من المرأة والرجل دائماً ما يبحثان عن الكمال في كل شيء وهذا أمر ليس صعباً بل مستحيل أن تجد كل شيء في شيء واحد فما لدى هذا ينقص ذلك والعكس صحيح وبالتالي فإن كل منهما يبحث ويستمر في البحث عمّا يرضيه ولن يجد وطالما أنهما لن يجدا ما يصبوا إليه في شخص واحد إذا لابد من التجريب مع آخر وأخرى حتى لو كانت الوسائل والطرق غير مشروعة
معظم الخيانات الزوجيه الالكترونيه تحدث عندما تصبح العشرة باهتة بارده وروتينيه ... ومن هنا يبدا الرجل بالبحث عن الرومانسيه التي اختفت من حياته ويبحث عن امرأة تعطيه مالم تستطع زوجته اعطاءه عن طريق النت لانها اسرع وسيله

الكلام يطول والموضوع خطير ومتشعب ولايكفيه مااكتبته اترك المجال لمن عنده اضافه .. دمتم بود

 

 

نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
الخيانه بكل اشكالها وانواعها مرفوضه البته عند من يخاف الله ذكرا كان او انثى واود ان اهمس
في اذن كل مسلم ومسلمه لو خان الزوج زوجته فهي السبب والمسؤوله عن خيانتها والعكس صحيح
ولو اقتنع كل طرف بالاخر لما حدثت هذه الخيانه والاهم من ذلك لو كان هناك ايمان صادق وخوف
من الخالق عزوجل ماحدثت الخيانه قد يطول الحديث ولكن اترك للمتداخلين فرصة الادلاء بارائهم
وارجو من كل من يطلع على الموضوع الادلاء برايه 0 ابي فهد تقبل مروري ودمت بصحة وسلامه0

 

 

موضوع مهم ورائع
في غاية الأهمية
وخاصة انه انتشر بشكل كبير ليس في النت فقط ..
بل في جميع وسائل الإتصال الصوتية والمرئية ...

ويكفي ... انه محرم شرعاً
فهذا الشئ قد حرمه الشرع ... ويشتمل على عدة محرمات
منها على سبيل المثال لا الحصر ...
* محادثة إمرأة اجنبية .
* ممارسة العادة الشيطانية .
* إضاعة الوقت في معصية الله .
* ووووووووو
فيا اخي انصح الجميع .. بالبعد عن ما يغضب الله عز وجل

لأن الله ما حرم شئ إلا وفيه مضره لنا

وما امرنا بشئ إلا وفيه خير لنا

فأين اصحاب العقول النيرة

والنفوس الطاهرة

شاكر لك اخوي موضوعك الرائع

في انتظار جديدك

تحياتي

 

 

أخي الغالي / عبدالعزيز بن شويل
موضوع رائع أن يطرح على صفحات الساحات
خصوصاً أنه أصبح من الأمور الشائعة في الوقت الحاضر
أجارنا الله وإياكم من الخيانة مع تعدد أنواعها وصفاتها
لي عودة بإذن الله ‘ذا في العمر بقية
مبدع يا شويل في إنتقاء المواضيع

 

 

للخيانه دوافعها واسبابه

1 بدايه الاعداد 0 لكلا 0 الزوجين والتربيه والثقافه والقيم 0 والحياء 0 والخوف والخشيه والامل 0
2 الفراغ الذي يتسبب فيه كلا الطرفين اما الرجل بعمله 0 وعند عودته 0 اما 0 نائم 0 واما على
الانترنت
3 والزوجه اذا كانت صاحبة عمل 0 اما 0 مرهقه 0 بعملها ومن ثم باطفالها 0 او بجاراتها ومعارفها
او اتصالاتها واذا كانت تتعامل مع الانترنت 0 فتلك كارثه كبرى 0 في تبادل المواقع لان كلا
الزوجين منغمس في لهوه 0
4 وهو الاهم اذا الرجل 0 احترم مشاعر زوجته وظروفها وحقق رغباتها واشبع عواطفها وتبادل
الاحاديث 0 والقصص معها كما لو كانت احد اصدقائه فضلا عن كونها زوجته فلن تجد لها فرصه او متسع للخيانه الالكتروني او غيرها

5 والمرأه 0 ايضا 0 اذا اعطت زوجها حقه من العواطف واشعرته بالحب ولم تنشغل عنه مهما كانت الظروف 0 وانا اعرف رجال يغارون من ابنااااهم 0 شيئ مؤسف 0 وكذلك اختيار الوقت لطرح مطالبها وعرض مشاكلها 0 كل هذه التصرفات من كلا الطرفين تقتل هاجس الخيانه بانواعها وتنمي وتقرب المشاعر وتضلل البيوت بالسعاده والهدؤ 0 الحقيقه موضوع في غاية الاهميه وضحاياه 0 كثر 0 نسال الله الهدايه للجميع 0 وجزاك الله خير على حسن الاختيار 0 0

 

 

د . عبدالله علاف

الموضوع كبير وحساس يجب ألاّ يخوض فيه إلاّ من يرغب الفائدة

كلام جميل وعقلاني

وانتظر عودتك



تحياتي
...........

 

 

عذبة الساحات

كلا من المرأة والرجل دائماً ما يبحثان عن الكمال في كل شيء

وهذا أمر ليس صعباً بل مستحيل أن تجد كل شيء في شيء واحد

فما لدى هذا ينقص ذلك والعكس صحيح وبالتالي فإن كل منهما يبحث ويستمر في البحث

عمّا يرضيه ولن يجد

وطالما أنهما لن يجدا ما يصبوا إليه في شخص واحد

إذا لابد من التجريب مع آخر وأخرى حتى لو كانت الوسائل والطرق غير مشروعة

ضعف الوازع الديني سبب رئيسي ومهم في ذلك ،

فلو اقتنع الرجل والمراه بما قسم الله لهم

وغض الطرف عن الزلل

لسارت الأمور كما ينبغي



(( لا يَفْرِك مؤمنٌ مؤمنةً؛ إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر))



تحياتي
...........

 

 

يبدو أن الإنترنت أصبحت العدو الأول لاستقرار الحياة الزوجية

التي أضحت رهينة ( كبسة زر ) فصارت الخيانة على الإنترنت

حقيقة واقعة في العمل .. أو في المنزل !!

أجريت كثير من الدراسات في عدة دول عربية وغيرها..

وذُكرت المبررات من قبل الأزواج .. ومن قبل الزوجات

ووضعت الأسباب والدوافع والحلول من قبل المختصين

حتى الأطباء النفسيين شاركوا في تلك الدرسات !!

ووجهة نظري الخاصة .. مهما تعددت المبررات والأسباب

والدوافع .. فإنها لا تعطي الزوج أو الزوجة الحق

في الخيانة الإكترونية أو غيرها من الخيانات.

فالحلال بين .. والحرام بين ..

قال تعالى ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ

وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) ألأنفال

وقال تعالى ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا ) الطلاق

عبد العزيز بن شويل

أطروحاتك .. مفيدة .. متميزة

جزاك الله خيراً

دمت بخير