خطوة مباركة

بسم الله الرحمن الرحيم

خطوة مباركة :

لقد تشرفت بحضور الاجتماع الذي عقد في فندق رمادا بمدينة جدة يوم السبت 1435/1/27هـ والذي دعا إليه سعادة الدكتور الفاضل / سعيد أبوعالي وحضره مجموعة من أهالي وادي العلي مع من صحبني من قريتي الغمده.
وكانت فرصة سعيدة أن التقيت بعد غياب طويل بالإخوان والأصدقاء الزملاء والذي كان لي معهم أجمل الذكريات وأحلى الاوقات في ذلك الزمن الجميل بكل معانيه . ولمحت في وجوههم الطيبة والمودة والمحبة وكأّن ذلك الزمن لازلنا نعيشه. وشكرت جداً هذه المناسبة السعيدة التي جمعتني بهم وكان ذلك بفضل الله ثم بما اتاحه لنا رائد التعليم والأخلاق الفاضلة استاذي الجليل سعادة الدكتور سعيد عطية ابو عالي فله مني كل التحية والتقدير والاحترام.
أما ما دار في ذلك الاجتماع المبارك فهي المبادرة الكريمة المقدمة من سعادته في دعم استمرارية العيد الجماعي لأهالي وادي العلي (والذي توجه بجائزة عطية أبو عالي "يرحمه الله" لحفظة كتاب الله) مشددا على أهمية هذا الاجتماع السنوي الذي يحمل في طياته الخير كل الخير فقد جمع الكل حوله من الاقارب والأرحام والأصدقاء الذين فرقتهم سبل الحياة في انحاء المملكة المترامية الاطراف وكم هي الفرحة والسعادة عند لقاء الاحبة وكان هذا ما تحقق في هذا العيد وأصبح فعلا عيدا سعيدا.
كما قدم لنا سعادته محاضرة قيمة عن فكرة (الزواج الجماعي الخيري) وعرض مسودة أفكاره على الجميع وابقى الباب مفتوحاً لمزيد من المناقشة وإبداء الرأي حتى توضع هذه الافكار موضع التنفيذ الفعلي قريباً إن شاء الله.
وقد أيده الحاضرون بكل قوة ودعموه معنوياً ومادياً وفق ما تم طرحه من رؤى تحمل الخير كل الخير لجيلنا من الشباب الراغبين في الزواج وتمنعهم ظروفهم المعيشية والتكاليف الباهظة وتقف حجر عثرة في طريق تحقيق حلمهم في اكمال دينهم.
حقاً إنها خطوة مباركة في الطريق الصحيح فقط تحتاج إلى الدعم بكل معانيه وتتوالى الخطوات إلى الامام حتى يتحقق الهدف المنشود باذن الله تعالى.
فحري بنا جميعاً الوقوف مع سعادته وتذليل كافة الصعاب التي ربما تعترض طريقه فعزيمة الرجال تهد الجبال.
ختاماً أشكر الجميع وأعتذر لكل من قصرت في حقهم وأطلبهم العفو والسماح والله يتولانا برحمته ولطفه وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

محبكم
غرم الله بن عقيل الغميدي
جدة 30 محرم 1435هـ

 

 

أخي الفاضل / غرم الله عقيل

حياك الله في ساحتك ساحة وادي العلي

حقيقة نحن السعداء بوجود أمثالك من اصحاب الخبرة والحكمة والأفكار النيرة لتشاركونا هذه الخطوة المباركة التي بدأ النقاش حولها في 1429هـ

يعني تقريبا ست سنوات ونحن نناقش ونضع الحلول والبعض يضع العراقيل لعرقلة هذه الفكرة التي طرحت من قبل الأخ ( على ابو علامة ) وفي احد شهريات الساحات عرضت الفكرة على احد رجال الوادي وهو الأخ على بن سعيد قشاط ودعم الفكرة بتبرعه بمبلغ مادي تأييدا منه للفكرة ولمساهمته في إنجاحها ..

وفي العيد الجماعي الماضي تم التطرق لهذه الفكرة ضمن كلمة الساحات واستحسنت الفكرة من قبل الغالبية من الحضور ولكن الدكتور سعيد أبوعالي تبنى مشروع إنجاح وتنفيذ الفكرة لتصبح حقيقة وبدأ يعد العدة ويطرح الأفكار . وحدد موعدا للقاء في الفندق مع عدد من ابناء الوادي ودعمت الفكرة بمساهمة سخية من معظم الحضور وغيرهم ممن لم يشاركوا في ذلك الاجتماع .. وهي مشاركة ستبقى دائمة بمشيئة الله مع كل زواج جماعي ..

اكرر شكري لك وللأخوة الذين رافقوك من رجالات قرية الغمدة فأنتم من كبار اهل الوادي ونستنير بأفكاركم لأنكم السباقون لتنفيذ مثل هذا العمل المبارك ..

وفق الله الجميع

 

 

اخي الحبيب غرم الله عقيل
شرفتنا بحضورك انت وصحبك الكرام ، وكان لحضوركم اكبر الاثر على نجاح الاجتماع ودعم مشروع الزواج الجماعي .
لك مني ومن الجميع خالص الشكر والتقدير وكثر الله من امثالكم .
وتقبل خالص تحياتي وتقديري .

 

 

حياك الله يا أخ غرم الله ومن كان بصحبتك من الأشقاء بقرية الغمدة وكان لحضوركم أكبر الأثر لتأكيد ماكان عليه الأباء والأجداد من التواصل والتكاتف وخاصة فيما يتعلق بعمل الخير والسعي لتحقيق إنجاحه وخاصة إذا كان العمل خيري كموضوع الزواج الجماعي والذي تبناه سعادة الدكتور سعيد أبو عالي ومتى ما أخلصت النيات بأذن الله وتكاتف الجميع مع المشروع والترويج والتبرع له فبأذن الله سيؤدي ذلك إلى نجاحه خاصة وأن هذا العمل التطوعي والذي يتبناه الدكتور أبو عالي والذي سيتكون لجنة من نخبة من المتطوعين المشهود لهم بالنزاهة وعمل الخير وبأشراف ومؤازرة الدكتور سعيد حتماَ بأذن الله سيكون النجاح حليفه

وفق الله الجميع لمافيه الخير والصلاح .


علي بن حسن

 

 

تبقى هذه الخطوة التي أقدم عليها
سعادة الدكتورإحدى إسهاماته في مجال الخير
وتآلف الجماعة وبذل مافي وسعه للترابط الإنساني
بين الأهل والجيران والأقارب
فجزاه الله خيرالجزاء ومرحباً بك أستاذ غرم الله
وشرواك مكسب للساحات لاعدمناك .