انصحني ولا تفضحني

نسير في دوامة الحياة ,,,
نخطئ ونصيب ,,,
لا نتعمد الخطأ ,,
ولكننا نقع به دون علم ’’
يرانا الآخرون ،،
ربما نسقط من أعينهم بخطأ غير مقصود ..
فــ ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي )
وهنا يأتي دور النصيحة
و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه ، فهو خير ناصح وخير داعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟
قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يوصي باللين حيث قال :
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه )

وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :
تعمّدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نـوع ..... من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعة

فمن هذا المنطلق هناك باقة وردأهديها لكل أهدى إلي عيوبي ولكن على انفراد ..
أيضا هنالك مهارات وأساليب يجب أن يُلمّ بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،

أولاً .. النصيحة بالسِّر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..( المؤمن يستر والفاجر يهتك )
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..

ثانياً .. استخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..

ثالثاً .. انتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابعاً .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .

خامساً .. الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة ليّنة رقيقة و ابتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس .

وفقني الله وإيّاكم لِما يحبه ويرضاه .. ودمتم سالمين


منقول بتصريف

 

 

أخي الغالي صالح بن سعيد

نقل مميز ومفيد

نفع الله بك

موضوع مهم في كل زمان ومكان...

محبك ومغليك

 

 

أخي العزيز صالح بن سعيد :
... الأنقياء أمثالك يأملون ذلك .. يعتقدون أن هناك من يعبرون بهدف
المناصحة والتثاقف وسيرآ على مبدأ ( الدال على الخير كفاعله )
... ياسيدي الأمر قد لايخلو من ذلك ..
لكنني على يقين تام بأنه يختلف كثيرآ عن أهدافك النبيلة ..
وهناك بون شاسع بين التناصح ....... والتفاضح ....
الأول ينطلق من هدف وشخص واحد ...
أما الثاني فتسيره جحافل تتخذمن البعض مطايا لتحققه ..
............. أستاذ الساحات وقلبها النابض لاعدمناك ..

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوناهل

وهناك بون شاسع بين التناصح ....... والتفاضح ....
الأول ينطلق من هدف وشخص واحد ...
أما الثاني فتسيره جحافل تتخذمن البعض مطايا لتحققه ..

أبو ناهل ... لقد عطّرت الصفحات بقلمك الذي مداده أريج الزهور
كامل احترامي وتقديري لك ولقلمك العذب المتميّز
تقبل تحياتي وقبلاتي المغلّفة بباقة ورود .

 

 

أحسنت يا أبا رائد فيما نقلت وصدق من نقلت عنه:
يجب أن تكون النصيحة من عاقل أكبر سناَ من المنصوح
ذا خبرة وتجربة وكما تفضلت تكون في الخفاء ويورد الناصح
إن هذه قد مرت عليه وتأسف على فعلها ...ويتمنى على المنصوح
أن لا يقع فيما وقع فيه .
لك عاطر التحية .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarafen

موضوع مهم في كل زمان ومكان ...

انا اوافق الرأي بأن باب النصيحة مفتوح لكل زمان ومكان..
لكن هل نحن في هذا الزمان نقوم بهذا الدور .. ؟
يعني هل ننصح في السر ام نفضح امام الملا ..
اتوقع إننا تناسينا خاصية " آداب النصيحة "

tarafen ... اشكرك اخي الكريم على مرورك ..
تقبل تحياتي وتقديري .

 

 

.

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح بن سعيد وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله : تعمّدني بنصحك في انفرادي ...=... وجنبني النصيحة في الجماعة فان النصح بين الناس نـوعٌ ...=... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيتَ قولي ...=... فلا تجزعْ إذا لم تُعطَ طاعة أخي الفاضل: صالح بن سعيد ســــلم فكرك وبنانك ، وارتفع قدرك وشـــــأنك أحسنتَ الاختيار لهذا الموضوع المميز ، وجزاك الله خيراً أتمنى لفكرك وقلمك التألق المستمر . وأهديك أطيب وأزكى أريج التقدير والاحترام

.

 

 

نسير في دوامة الحياة ,,,
نخطئ ونصيب ,,,
لا نتعمد الخطأ ,,
ولكننا نقع به دون علم ’’
يرانا الآخرون ،،
ربما نسقط من أعينهم بخطأ غير مقصود ..
فــ ( رحم الله امرئ أهدى إلي عيوبي )
وهنا يأتي دور النصيحة
و لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه ، فهو خير ناصح وخير داعية
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( الدين النصيحة ، قلنا : لمن يا رسول الله ؟
قال : لله ، ولكتابه ، ولرسوله ، ولأئمة المسلمين وعامتهم ) رواه البخاري و مسلم .
وقد كان صلى الله عليه وسلم يوصي باللين حيث قال :
( ما كان الرفق في شيء إلا زانه ، ولا نزع من شيء إلا شانه )

وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :
تعمّدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة
فان النصح بين الناس نـوع ..... من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعة

فمن هذا المنطلق هناك باقة وردأهديها لكل أهدى إلي عيوبي ولكن على انفراد ..
أيضا هنالك مهارات وأساليب يجب أن يُلمّ بها من يتصدى لنصح الآخرين وإرشادهم ..
وذلك بغية الوصول للهدف المنشود ،،

أولاً .. النصيحة بالسِّر
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة أمام الناس فضيحة ..
لهذا يحاول الدفاع عن نفسه ..
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..( المؤمن يستر والفاجر يهتك )
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الآخرين ..

ثانياً .. استخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف ..

ثالثاً .. انتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .

رابعاً .. التلميح دون تصريح
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل من التصريح ..
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة ..
كما يفضل البعد عن النقد المباشر وأسلوب الأمر ..
فهذا أدعى للقبول .

خامساً .. الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والابتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة ليّنة رقيقة و ابتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس .

وفقني الله وإيّاكم لِما يحبه ويرضاه .. ودمتم سالمين

بما ان الموووضوع غايه في الروعه والفائده لم اجد الا اني انسخه كله
اخي العزيز الله يثيبك ويجزاك خير على المشاركه المفيد كباقي مشاركاتك
تحياتي واشواقي الحاره بحجم حرارة الصيف