وزراؤنا ووزراؤهم وعمر بن الخطاب

في 2006 استقال وزير التعليم الكوري الجنوبي

بسبب حالات تسمم طلاب،

تناولوا وجبات إفطار لم تكن صحية «بقدرٍ كافٍ»!



في 2008 قدم وزير الزراعة الياباني

استقالته بسبب سماح وزارته باستيراد أرز ملوث!



في 2011 استقال وزير الداخلية البريطاني

بعد العثور على رسالة بريد إلكتروني

أثبتت أن طلبه استقدام مربية قد لقي «عناية خاصة»!


في 2011 استقال وزير الاقتصاد الياباني

بعد وصفه المناطق المهجورة المحيطة

بمحطة فوكوشيما النووية المنكوبة

بأنها تشبه (مدينة الموت)،

حيث «آذى» هذا الوصف مشاعر السكان!



في 2012 استقال وزير الطاقة والمناخ البريطاني

بسبب «تحايله على النظام»

بتسجيله غرامة تجاوزه السرعة

على رخصة القيادة الخاصة بزوجته.




قبل 14 قرناً، قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-

في استشعار استباقي للمسؤولية،

حتى تجاه الحيوان:

(والله لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله عنها،

لمَ لمْ تمهد لها الطريق ياعمر)!


عمر سبقهم وتفوّق، هم تحملوا المسؤولية البعدية،

وعمر حملها قبلاً وبعداً.





فيا وزراءنا، عمر «المسؤول» سبقكم إلى التاريخ،

ووزراء الغرب والشرق سبقوكم إلى المستقبل.

فإما أن تقتفوا أثر عمر،

أو تلحقوا بنظرائكم،

لاتتركونا نهيم (في منطقة وسطى ما بين الجنة والنار).







ناصر المرشدي

الشرق السعودية



...........

.

 

 

نقل جيد أبا فهد

ولكن هل الإستقالات تحل المشكلات
أم هي إمتصاص للإنفعالات؟؟؟؟