أنا شخصية هامة فاحترموني

أنا شخصية هامة فاحترموني


وهي مكتوبة على جبين الصغير والكبير

حتى الطفل ابن سنتين عندما تقابله فإنه يقول لك بلسان حاله

أنا شخصية هامة فاحترموني

ولو أن كل إنسان أدرك هذه النقطة واحترم الطرف الآخر الذي يخاطبه

بلطيف الكلام العذب

وبشاشة الوجه

ورقة الحاشية

وشفافية الروح

ولين الجانب
لحلت مشاكل العالم اليوم

 

 

أولا لابد من احترام الطرف الآخر مهما كان وقبوله ,

والقبول طبعا لا يعني تبني رأيه فقد لا نوافقه الرأي لكننا نحترمه.

ومن ثم إيجاد حوار يعمل بمبدأ الأخذ والعطاء

فقد تكون هناك نقاط لا أفهمها وأجهلها أنا

وأصر على رأي وبالتالي أكون تعصبت لفكرة خاطئة ,

لذلك عند قبول الاختلاف سيكون من السهل التحاور وفهم وجهة نظر الشخص الآخر .



Magic Touch

طرح مميز ومشاركة رائعة

دمت بخير




تحياتي
...........

 

 

.

*****

من المواضيع القديمة في الساحات

وقد تذكرت قصيدة للشاعر إيليا أبو ماضي يقول في مطلعها:

قال السماء كئيبة ! وتجهما = قلت: ابتسم يكفي التجهم في السما !

إلى أن قال:

قلت: ابتسم, يكفيك أنك لم تزل = حيا, و لست من الأحبة معدما!
قال: الليالي جرعتني علقما = قلت: ابتسم و لئن جرعت العلقما
فلعل غيرك إن رآك مرنما = طرح الكآبة جانبا و ترنما
أتُراك تغنم بالتبرم درهما = أم أنت تخسر بالبشاشة مغنما ؟
يا صاح, لا خطر على شفتيك أن = تتثلما, و الوجه أن يتحطما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجى = متلاطم, و لذا نحب الأنجما !
قال: البشاشة ليس تسعد كائنا = يأتي إلى الدنيا و يذهب مرغما
قلت ابتسم مادام بينك و الردى = شبر, فإنك بعد لن تتبسما


ربما القصيدة لا تتوافق واصل الموضوع الذي يدور حول قبول واحترام الطرف الآخر ولكن هي توارد خواطر

مع تحياتي وتقديري للجميع

*****

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة magic touch

أنا شخصية هامة فاحترموني


وهي مكتوبة على جبين الصغير والكبير

حتى الطفل ابن سنتين عندما تقابله فإنه يقول لك بلسان حاله

أنا شخصية هامة فاحترموني

لا أدري لماذا أجد في إستشهادك بالطفل ( أبن سنتين ) شيء من التهكم
نعم يحق لي أن أقول ( أنني شخصية هامة فاحترموني)
وعليكم جميعا أن تفعلوا ما أطلبه منكم
لأن الإحترام يبدأ من الداخل فينعكس بعد ذلك على الخارج
فكما تريد أن يعاملك الآخرون عاملهم
تلك قاعدة معروفة ولا يجب أن تكون مدعاة إلا للخير
كل ابن آدم ذكرا أو أنثى ( مهم )
ولولا ذلك لما خلقه الله من الأساس ولما أوجده
فليس على وجه البسيطة إنسان مهم وإنسان غير مهم
ويكفي قوله تعالى ( {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً} (70) سورة الإسراء