
 
وينطّقُ الرويبضة ليدافع عن الفويسقة
 مُحادّا لله ولرسوله عليه الصلاة والسلام 
الذي لا ينطقُ عن الهوى.. 
ونقول لشيخنا الجليل/ محمّد المنجد
 ما قاله الله لرسوله صلى الله عليه وسلّم :
 (فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) .. 
وأخاطبُ الرويبضة فأقولُ: 
 
مُتسخّط ٌ .. والفأرُ مثلُك مُبْغِضُ = واللهُ يرفعُ من يشاءُ ويخفضُ 
وكلاكما يهوى الأذى .. وكلاكما = في الدارِ ينشرُ كل داءٍ يمرضُ 
لا تأتيانِ الدورَ من أبوابِها = والناسُ تبني.. والفويسقُ يَنقضُ 
والفأرُ ينفـُشُ في الثمارِ ليشتفي = وأراك تنخرُ في الوئام ِ فتـُجْهـِضُ 
وهي القوارضُ.. كم عثتْ في ميرةٍ = وأراك في عرضِ الأكارم ِ تقرضُ 
والأنفُ في نتن القذى ، وكلاكما = في ظُلمة الصَّرفِ المُسَـرْدبِ يركضُ 
جُلتا بأقنعة اللصوصِ تنكـُّرًا = وكلاكما من كل جـُحرٍ يوفضُ 
والنورُ يفضحُ ما يُخَبـّأ للورى = والطُّهرُ داؤكما وشرع ٌ أبيضُ 
لا تستقيمُ على عهودك ذمة ٌ = والفأرُ – ياللفأرِ- كيف يُروّضُ !! 
لا أعجبن إذا اعتلتكَ حميّة ٌ = إن الشبيهَ مع المُشابهِ ينهضُ 
فلتحذرْ الأممُ الرشيدة غَـدْرة ً = فالشرُّ مثلُ النّار إمِّا يُدحضُ 
ولكل ذي داءٍ دواءٌ ناجعٌ = إلا المنافقُ والحقودُ المُغـْرِضُ
ولئن غفتْ عنك العيونُ فمأربٌ = بالفأر تـَغـْرقُ .. والقواعدُ تـُنقضُ!! 
م. صالح بن علي العمري - الظهران
غفر الله لكاتبه وناقله وقارئه
تحياتي  
...........