الموضوع فيه إنّ !!!!

كثيرا ما نقول:


الموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!


فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟


يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب،

فلقد هرب رجل اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها

محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،

فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها

ويستدعيه للرجوع إلى حلب،

ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ

فكتب له رسالة عادية جدا

ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،

فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،

ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.

فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،

وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".

ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى:

"إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،

وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية..


والعهدة على الإيميــــــــل



تحياتي
...........

 

 

معلومة جديدة

عبد العزيز بن شويل

جزاك الله خير

دمت بخير

 

 

كل يوم نتعلم شيئاً جديداً

بارك الله فيك

 

 

 

 

عبد العزيز بن شويل

موضوعك فيه أكثر من إنّ

 

 

إبن القرية

عبدالله رمزي

قروية

tarafen


أشكرلكم تواجدكم وإطرائكم

دمتم بخير ومن تحبــــــــــــون


تحياتي
...........

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز بن شويل

كثيرا ما نقول:


الموضوع فيه إنّ - القصة فيها إنّ - الحكاية فيها إنّ!!


فما أصل هذه العبارة؟ ومن أين جاءت؟


يُقال إن أصل العبارة يرجع إلى رواية طريفة مصدرها مدينة حلب،

فلقد هرب رجل اسمه علي بن منقذ من المدينة خشية أن يبطش به حاكمها

محمود بن مرداس لخلاف جرى بينهما،

فأوعز حاكم حلب إلى كاتبه أن يكتب إلى ابن منقذ رسالة يطمئنه فيها

ويستدعيه للرجوع إلى حلب،

ولكن الكاتب شعر بأن حاكم حلب ينوي الشر بعلي بن منقذ

فكتب له رسالة عادية جدا

ولكنه أورد في نهايتها "إنّ شاء الله تعالى" بتشديد النون،

فأدرك ابن منقذ أن الكاتب يحذره حينما شدد حرف النون،

ويذكره بقول الله تعالى: "إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ"*.

فرد على رسالة الحاكم برسالة عادية يشكره أفضاله ويطمئنه على ثقته الشديدة به،

وختمها بعبارة: "إنّا الخادم المقر بالأنعام".

ففطن الكاتب إلى أن ابن منقذ يطلب منه التنبه إلى قوله تعالى:

"إِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا أَبَدًا مَّا دَامُواْ فِيهَا"*،

وعلم أن ابن منقذ لن يعود إلى حلب في ظل وجود حاكمها محمود بن مرداس.

ومن هنا صار استعمال (إنَّ) دلالة على الشك وسوء النية..


والعهدة على الإيميــــــــل



تحياتي
...........

هذه شهادة يا أبا فهد يعتز بها كل من يسمى بعلي فلو لم يكن أسمه علي وعرف إن المسالة فيها ..إن ..لكان وقع في الفخ وكان في خبر كان لو كان أسمه غير علي

لك عاطر التحية ومبروك درع التميز ونحن شهود على إستلامه والذي أستلمه علي .

علي بن حسن

 

 

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي بن حسن

هذه شهادة يا أبا فهد يعتز بها كل من يسمى بعلي فلو لم يكن أسمه علي وعرف إن المسالة فيها ..إن ..لكان وقع في الفخ وكان في خبر كان لو كان أسمه غير علي

لك عاطر التحية ومبروك درع التميز ونحن شهود على إستلامه والذي أستلمه علي .

علي بن حسن

ابو حسن

الله يبارك فيك والجميع يستحق التكريم

وبني علي لهم فضل عِلّي




تحياتي
...........

 

 

وأنا أقووووووول أكيد إن موضوع إن فيه إن

تسلم يا أبافهد


مودتي وتقديري

 

 

الفاضل

عبدالعزيز بن شويل

شكراً على القصة والمعلومة القيمة

تقبل مروري

مع محبتي،